12‏/03‏/2014

السياسة النقدية في نظم اقتصادية والهندسة المالية التقليدية

 

05‏/03‏/2014

حصرى . الشريط المطرب ؟؟؟؟

طبعاً إسم الموضوع غريب ولكن طبعاً مافيش أغاني ولا كلام فارغ وليس له معني .. وهذه عبرة لمن يستمع لمثل هذه الأغاني التي ليس لها أي معني ولا طعم ولا لون كما يقولون ..
--
تخيل --
هل سمعت شريط المطرب .... الجديد ؟
هكذا قالها الشاب الروش للشاب أشرف
الأروش منه.... "
لا والله يا احمد لسه ما سمعتوش بس هاروح حالا انزلة
من علي النت ,أكيد نزل
فيه أغاني خطيرة ذي عادته....... "

يذهب الشاب إلى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت لها.....يجلس أمام جهاز الكمبيوتر و ينهمك في البحث عن شريط الفنان ..... الجديد في ذلك الموقع ....
و أخيرا ًوجده و يقوم بتنزيله من الموقع
و يضع السماعات في أذنيه و يسند ظهره إلى ذلك الكرسي
و يشغل الأغاني....... يغمض عينيه كي
يعيش في جو الأغنية الرومانسية..........

و بينما هو سابح في كلماتها و موسيقاها .......
.
تردد صوت قوي جهوري في أذنيه

يُبعث المرء على ما مات عليه.................
.
يُبعث المرء علي ما مات عليه"

فتح الشاب عينيه في فزع ....ليجد نفسه مُلقي علي خشبة
ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب
أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة في أعماقة.....
أراد أن يعلو صوته
بالنحيب........"ماذا تفعلون بي ؟؟؟؟ أتغسلونني ؟؟؟؟
أنا حَـــــــي....أنا لم أمت....لا مستحيـــــــــــــــل " وفي ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد علي الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلاروح......و حينها أدرك الحقيقة
فهو لم يعد ينتمي إلى ذلك العالم...........

يأتي المُغسل كي يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه
فيقول "أعوذ بالله .........ما هذا؟" فيقوم بغسله...مرة ومرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع ابدا.....
فسأل المغسل والد الشاب مندهشاماذا كان يفعل ذلك
الشاب أثناء حياته ؟؟ فرد علية الأب حزينا ....واجما

قد كان يسمع الأغاني باستمرار اذا أذن الآذان لا يصلي,
وإذا نادته أمه تركها ولم يرد عليها أو يبالى بها ...... "

و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش في البكاء..........

فلم يجد المغسل سوي انه كفنه علي حاله و كفنه ووضعه
في ذلك الصندوق كي يحمل علي الأعناق

الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر إلى جسده
و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد في ذهول
"
ماذا يحدث لي؟؟ ماذا يحدث لي؟؟

وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان
عليه
يُبعث المرء علي ما مات عليه.........
يُبعث المرء علي ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه في أذنيه لا يريد ان يستمع إلى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار......
ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتي صوت باكي يقول كلمات

"
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"

فينطق الشاب في فزعلَهْو الحَدِيث "... ما هو لهو الحديث؟؟؟ أنها الأغاني.......نعم
أنها هي........ ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادي منادي....... هلموا وقت البعث جاء......
و يري القبور و قد شُقت وهو يجري مع سائر العباد.... و لكن ما هذا؟؟ انه يري شابا يمشي مطمئنا و علامات الصَّلاح علي وجهه ممسكا في يدهكتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات وهو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ......
وحينها لاحظ ذلك الشاب
السماعات الموضوعة علي أذنه .... إنها.... إنها....
نعم نفس كلمات تلك الأغنية.......أغنية ذلك المطرب
سامحه الله وتاب عليه كم أضلني.......يا إلهي قد مت وأنا
أستمع إلىها.........ياربي.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ماذاأفعل..... سيراني القوم و الأنبياء.... وووو وقبل كل هؤلاء الله ......الله ... سبحانه وتعإلى .... يالا ضياعي
سألاقيه وأنا أستمع إلى أغنية ......رحماك ربي رحمااك
وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات...
.
قضي الأمر الذي كنتم فيه تمترون......
ياإلهي يا إلهي اللهم ارجعني لعلي اعمل صالحا ......

بُني....بُني ماذا بك يا حبيبي لما تصرخ هكذا ؟؟
و لما تمسك السماعات بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه
علي وجه أمه البشوش القلق عليه.....
والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التي في
اذنه و حطمها بقدميه ..و نهض يقبل يدي أمه و يبكي
و يقول لها :
إرضي عني يا أماه.... وأدعي لي... أدعي لي بالهداية "
دمعت عيني الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها إلى صدرها ... "هداك الله يا بني إلى ما يُحب و يرضي....هون عليك بني
هون عليك "
فقام الشاب و مسح جميع الأغاني من علي الكمبيوتر
وقام بتشغيل القرآن
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد
فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقي في الجوال
وإسماع المصلين إياها...
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك
وماذا ستجني لك
وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا
بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون..
إلا من أتي الله بقلب سليم . 

بين سعيد بن جبير والحجاج الثقفي

   كان الحجاج بن يوسف ، فاسق بني ثقيف, واليا لعبد الملك, يأخذ بالشبهات 
 ويتحرى المناوئين في جميع البلاد الاسلامية لحكم أميره وسيده. 
فيصب المحن عليهم دون هوادة ولا خوف من الله المقتدر الجبار ،

وكان خالد بن عبد الملك القسري واليا على مكة المكرمة 
وقد علم بوجود ابن جبير في ولايته فألقى القبض عليه واعتقله, 
ثم أراد أن يتخلص منه فأرسله مخفورا مع اسماعيل بن واسط البجلي الى الحجاج بن يوسف.
 قال الحجاج: ما أسمك؟
 سعيد: سعيد بن جبير.

الحجاج: بل أنت شقي بن كسير.
 سعيد: بل كانت أمي أعلم باسمي منك.


الحجاج: شقيت أمك وشقيت أنت.
 سعيد: الغيب يعلمه غيرك.

الحجاج: لا بد لك بالدنيا نارا تلظى.
 سعيد: لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك الها.

الحجاج: ما قولك  في محمد؟.
 سعيد: نبي الرحمة وامام الهدى.

الحجاج: ما قولك في علي, أهو في الجنة أم هو في النار؟..
 سعيد: لو دخلتها وعرفت من فيها, عرفت أهلها.

الحجاج: ما قولك في الخلفاء؟.
 سعيد: لست عليهم بوكيل.

الحجاج: فأيهم أعجب اليك؟.
 سعيد: أرضاهم لخالقي.

الحجاج: فأيهم أرضى  للخالق؟.
 سعيد: علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم.

الحجاج: أحب أن تصدقني.
 سعيد: ان لم أحبك لن أكذبك.

الحجاج: فما بالك لم تضحك؟.
 سعيد: وكيف يضحك مخلوق خلق من طين, والطين تأكله النار!!.

الحجاج: فما بالنا نضحك؟.
 سعيد: لم تستو القلوب.

ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والزبرجد والياقوت, فجمعه بين يديه.

قال سعيد: ان كنت جمعت هذا لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح والا ففزعة واحدة
تذهل كل مرضعة عما أرضعت, ولا خير في شيء من الدنيا الا ما طاب وزكا.

ثم دعا الحجاج بالعود والناي, فلما ضرب بالعود ونفخ بالناي  بكى سعيد.

فقال: ما يبكيك؟ أهو اللعب؟.
 قال سعيد: هو الحزن, أما النفخ فذكرني يوما عظيما يوم ينفخ في الصور, وأما العود فشجرة قطعت من غير حق!! وأما الأوتار فمن الشاة تبعث يوم القيامة!!.

قال الحجاج: ويلك يا سعيد.
 فقال لا ويل لمن زحزح عن النار وأدخل الجنة.

قال الحجاج: اختر يا سعيد أي  قتلة أقتلك؟.
 فقال: اختر أنت لنفسك فوالله لا تقتلني قتلة الا قتلك الله مثلها في الآخرة.

قال: أتريد أن أعفو عنك؟.
 فقال: ان كان العفو فمن الله, وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر.

قال الحجاج : اذهبوا به فاقتلوه ، فلما خرج ضحك فأخبر الحجاج بذلك فردوه اليه.
 وقال: ما أضحكك؟.

فقال: عجبت من جرأتك لى الله وحلم الله عليك.
 فأمر بالنطع فبسط .

وقال: اقتلوه.
 فقال سعيد: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.

قال الحجاج: وجهوا به لغير القبلة.
 قال سعيد: فأينما تولوا فثمّ وجه الله.

قال الحجاج: كبوه على وجهه.
 قال سعيد: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى.

قال الحجاج: اذبحوه.
 قال سعيد: أما أنا فأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله, خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة, اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي.

امتـحانات بـلا قـلق ...


   يصاحب فترة الامتحانات بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب، وإنما لدى أسرهم أيضا ، ويُعرَّف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب. وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي أنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممّا يؤثّر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان. ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم ( الامتحان ) على أنّه موقف تهديد للشخصية.
   أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي، و سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر .
أما إذا أخذ أعراضا غير طبيعية كعدم النوم المتصل وفقدان الشهية للطعام وعدم التركيز الذهني ، وتسلط بعض الأفكار الوسواسية ،وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية فهذه هي حالة قلق الامتحان التي نحن بصدد الحديث عنها والتأكيد على سبل الوقاية منها وعلاجها، مع توظيف وتوجيه القلق الدافع ( الإيجابي) توظيفا إرشاديا يؤدي إلى مزيد من الإنتاجية لجميع الطلاب في بيئة آمنة. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس - دادسون والذي ينص على أنه : كلما زاد القلق( القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما أدى ذلك إلى تناقص التركيز

وسنحاول في السطور الآتية إيجاد أفضل الطرق الإرشادية للتعامل مع حالات قلق الامتحان

التي تعتري بعض الطلاب، مع تعزيز الجانب الوقائي ضد القلق لجميع الطلاب في مدارسنا بشكل عام

:أولاً :أعراض الحالة
التوتر والأرق وفقدان الشهية ،وتسلط بعض الأفكار الوسواسية الملِحَّة قبيل وأثناء ليالي الامتحان

الشعور بالضيق النفسي الشديد قبل وأثناء تأدية الامتحان

تسارع خفقان القلب قبل وأثناء الامتحان مع جفاف الحلق والشفتين وسرعة التنفّس وتصبّب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز ،وبرودة الأطراف، وألم البطن، والغثيان ، وكثرة التبول

كثرة التفكير في الامتحان، والانشغال قبل وأثناء الامتحان في النتائج المرتقبة ( الانشغال العقلي في الامتحان، ونتائجه المتوقّعة )

وهذه الأعراض والسلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الطالب وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان لكونها مرتبطة بوسيلة التقييم ( الامتحان ) ومقرونة بالرهبة والخوف،
وقد تكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة باعتبار أن نتيجة الامتحان ستؤدّي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب


ثانيا :العوامل المساعدة على ظهور أعراض الحالة


الشخصية القلقة: هذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها لأنها تحمل سمة القلق، فمن المرجّح أن يزيد قلق الامتحان لديها كموقف أكثر من غيرها

عدم استعداد الطالب للامتحان(بعدم الاستذكار الجيد، وبعدم التهيؤ النفسي ،وبعدم

تهيئة الظروف والبيئة المنزلية..الخ 

الأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتّب عليها من نتائج

طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها، وربطها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف

تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية والتي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة

أهمية التفوق الدراسي للطلاب، وخاصة لذوي الحساسية منهم. بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيق ذلك

ما يبثّه بعض المعلمين من خوف في أنفس الطلاب من الامتحانات، واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان

مواقف التقويم ذاتها.إذ أن الإنسان إذا شعر أنه موضع تقويم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه

التعلّم الاجتماعي من الآخرين: حيث أن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان ، تقليدا ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب وخاصة المؤثرين منهم 

ثالثاً : الأساليب الإرشادية بشكل عام

يمكن للمرشد الطلابي اكتشاف حالات قلق الامتحانات من ملاحظاته وسجلاته ومقابلاته للطلاب،ومن إفادة المعلمين والآباء، ومن تطبيق بعض المقاييس المقننة على البيئة السعودية
(بعد إجازة تطبيقيها من الجهة التربوية المسؤولة المختصة ) ويسعى إلى اكتشاف الطلاب ذوي الشخصيات القلقة(التي تحمل سمة القلق) ويركز إرشاده عليها بشكل خاص منذ وقت مبكر


وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشد الطلابي استخدام الأساليب الإرشادية الآتية


توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكار المناسبة وتلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات

تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم ، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم

توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد منذ بداية العام الدراسي والتذكير بأن عملية التحصيل عملية تراكمية تتطلب استذكارا مستمرا دون تأجيل، مع التأكيد على أسر الطلاب بمساعدتهم على
تطبيق ذلك منزليا . ونظرا لأن للاستذكار الجيد دورا في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستذكار والتي تعني( تصفح ، تساءل ، اقرأ ، سمِّع ، راجع ). :وذلك على النحو التالي

تصفح : أي تصفح فصل الكتاب بقراءة عنوانه الرئيس والعناوين الفرعية وإلقاء نظرة على الرسومات التوضيحية والخرائط ..الخ

تساءل : اسأل نفسك، ماذا تعرف عن هذه المادة ؟ ثم حول اسم وعناوين الفصل إلى تساؤلات -

اقرأ : ابدأ القراءة وابحث عن إجابات لتساؤلاتك وكذا أسئلة نهاية كل فصل من الكتاب مع التركيز على المقاطع الهامة، ثم عاود قراءة العناوين واستعراض الصور ثم أعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها مع مراجعة كل جزء قبل الانتقال إلى جزء آخر

اسمِّع : انطق بصوت مسموع عند قراءة ما سبق أن لخصته من النقاط الهامة
بأسلوبك لترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة ، وكلما وظفت الرؤية والاستماع معا كلما حصلت على تعلم أفضل -

راجع : أي راجع بشكل مستمر كل فصل بعد قراءته وراجع إجابات أسئلة النقاط المهمة، ثم حاول الإجابة عن تلك الأسئلة بعد إغلاق الكتاب والدفتر الخاص بالمادة مع الترديد الشفهي لتلك الأسئلة وإجاباتها ، ثم أعد قراءة ما صعب عليك إجابته ، ثم اختبر نفسك شفهيا أو تحريريا واربط بين مواضيع المادة في شكل خريطة دراسية تضمن لك تجمع المعلومات مما يساعدك على تخفيف ضغط الاستذكار عليك قبل الامتحان -

  اتّخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالات قلق الامتحان ، وبتدنّي مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي

  التحصين المنظّم (التخلص التدريجي ) من الحساسية ، ويتمّ ذلك بتقديم المثيرات التي تسبّب القلق في شكل متدرّج يبدأ بالمواقف الأقل إثارة للقلق وصولا إلى المثير الحقيقي للحالة الشديدة للقلق(مدرج القلق) وهذا يتم بالطبع بعد جمع البيانات الدقيقة ضمن دراسة الحالة عن مخاوف الطالب التي تثير لديه القلق ، وفي قلق الامتحان يتم تعريض الطالب القَلِق لمواقف متعددة من الامتحان بصورة تدريجية تحت إشراف المرشد حتّى تخف درجة القلق الناتجة عن الامتحان ( والتقويم المستمر المتضمن بعض الامتحانات العرَضِيّة يساعد على ذلك ) .ويمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله

توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي

  تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب،
وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ).
    وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته
تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان

تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر  تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك .

 والاسترخاء العميق ذو شقين (عقلي نفسي) ، وعضلي


العقلي النفسي

يعتمد على التخيل الإيحائي ، حيث يتدرب المسترشد بمساعدة المرشد على تخيل صور عقلية جميلة مريحة ومتحركة ( يكون لها ارتباط بالامتحان ) تحول دون سيطرة الأفكار المثيرة للقلق وتمنع استجابته


العضلي
عبارة عن تمرينات تشبه التدريبات الرياضية البدنية حيث يملي المرشد على المسترشد تعليمات الاسترخاء بصوت هادئ، مبتدءاً بطلب الاستلقاء على الظهر وإغماض العينين في مكان مريح ثم يبدأ بتنفس عميق ، ثم إرخاء مجموعة صغيرة من العضلات من الجسم( تبدأ من أصابع اليد ) ويكون أثناء ذلك مركزا انتباهه على فكرة معينة ذات دلالة مساندة للغرض العلاجي حتى يتم ارتخاء ذلك الجزء وهكذا بقية أجزاء الجسم حتى يتم الاسترخاء الكامل لكل الجسم .


إن الاسترخاء العميق بشقيه العقلي النفسي والعضلي يخفف القلق ويبعث النشاط والحيوية وتعلّم السيطرة على عملية التنفس للاحتفاظ بالطاقة اللازمة والضرورية لأجسام وعقول طلابنا .

مجلة المحاسب العربي » المقالات