"سيِّدتي نت" ينقل إليكِ بعض آراء وتجارب البنات مع الدورات التدريبيَّة من خلال الآتي:
بدايةً تقول "إيناس العمري"، وهي طالبة في كليَّة التمريض بجامعة الملك سعود: "لا يستطيع أحد أن ينكر أهميَّة الدورات التدريبيَّة خاصَّة الآن, فالجميع يتخرَّج بشهادات جامعيَّة، وما يميِّز خريجة عن أخرى في سوق العمل هو مقدار ما تحمله سيرتها الذاتيَّة من دورات وشهادات خبرة".
وعن تجربتها تقول: "أخذت كورسات في مجال التنمية البشريَّة أو تطوير الذَّات، وقد أفادتني كثيرًا في تطوير شخصيَّتي، وزيادة خبرتي ومعرفتي في مختلف فنون الحياة، كما ساعدتني هذه الدورات كثيرًا في حلِّ المشاكل العلميَّة والعمليَّة التي تعترض طريقي".
وتقول "منى سعود"، وهي طالبة في كليَّة رياض الأطفال: "أؤيد بشدَّة فكرة الدورات التدريبيَّة في مختلف المجالات خاصَّة مجالات الحاسب الآلي، ومجالات اللغات المختلفة، فهي ببساطة تساهم في زيادة الخبرات والمهارات المختلفة لدى الفرد، كما أنَّ تأثير هذه الدورات يظهر بوضوح عند البدء في الحياة العمليَّة، حيث يظهر الفرق جليًا بين الشَّخص الملتحق بالدورات، والذي يُعتبر مبدعًا ومبتكرًا في مجاله، وبين الشَّخص الذي لم يزوِّد نفسه بخبرات هذه الدورات".
وتوافقها الرأي "عبير"، وهي طالبة في كليَّة التربية الخاصَّة بجامعة الملك سعود، حيث تقول: "الدورات التدريبيَّة تُعد شرطًا أساسيًا لإيجاد وظيفة مناسبة، وعلى الرًّغم من أنَّ بعض الفتيات يفضِّلن أخذ الدورات بعد إتمام دراستهنَّ الجامعيَّة حتى يتم التفرُّغ لها، إلا أنني أرى أنَّ لها أهميَّة كبرى للطَّالبة أثناء الدِّراسة، فقد التحقت بدورات تدريبيَّة في مجال الحاسب الآلي، وقد أضافت لي خبرة كبيرة في مجال استخدام الحاسب وتوظيفه، الأمر الذي يساعدني في دراستي وسيساعدني في عملي إن شاء الله".
وتقول "حصة العتيبي"، وهي مدرِّسة مساعدة في جامعة الملك سعود: "من واقع خبرتي العمليَّة، أرى أنَّ الدورات التدريبيَّة هي من تشكِّل الفيصل لدى من يقوِّمون الفرد ويختارونه في سوق العمل، فالآن وبفضل الله انتشر التعليم الجامعيّ بين السعوديَّات، وكثرت أعداد المتعلِّمات بالنِّسبة لفرص العمل المتاحة، وهنا تكون الأفضليَّة لحاملة شهادات الدورات التدريبيَّة عند التوظيف، خاصَّة عندما تتطلَّب الوظيفة عددًا محدودًا من المتقدِّمات كوظيفة المعيدة". الرياض ـ شيماء إبراهيم سيدتي نت .