فكرة المقياس:
أهمية خطة الحياة:
كثير من الناس يسير في حياته دون خطة وعلى غير هدى، وبلا مشاريع محددة أو خطوات مدروسة، وقد يكون هذا مقبولاً في الفترات الأولى من حياة الإنسان، وقبل أن يفتش في أعماق نفسه عن حقيقة مشاعره ووضوح توجهاته وترتيب أولوياته، لكن مع الأيام سيضطر لاتخاذ قرارات مصيرية كنوعية التخصص بعد الثانوية، أو مجال الوظيفة في العمل، ثم تمر الأيام فيكتشف أن هذه القرارات قد وجهت حياته نحو أمور لا يرغب بها ولا يستمتع بأدائها مما يجعل حياته تقليدية، ووظيفته ليس فيها سعادة ولا إنجاز حقيقي بل هي مصدر رزق وكفى.
اعتبر أن هذا التمرين التي ستقوم به في هذه الخطة هو أهم خطوة و نموذج تقوم به في حياتك ( بعد ورقة الزواج ) فأرجو أن تأخذه بجد وعمق وصدق فالخطة لك أنت.
كما نقترح عليك أن تراجعها كل 6 أشهر وتعدلها باستمرار، فالجمود على الخطط ليس من الحكمة، حيث أن الإنسان يتغير، ونضجه وفهمه لنفسه ينمو باستمرار.
ونوصيك بالإخلاص والدعاء قبل البدء وأثناء الإجابة وعند التطبيق، وألا تنسانا من صالح دعائك.
دقة المقياس:
هذه المقياس يعتبر الخطة بمنهجية علمية تم تطبيقها على الآلاف وتعديلها عدة مرات، لكي تكون الخطة واقعية وعملية ومبنية على الأولويات والمواهب والقيم والرغبات التي تختلف من إنسان لآخر.
لمن يقدم المقياس؟
لكل من يرغب في التوازن في حياته و التجدد المستمر فيها ، ولكل من أراد أن تكون لحياته أهداف يسعى لتحقيقها وتطويرها .
إعداد :
د. طارق السويدان ( رتب حياتك و الحياة المتوازنة )
أ. غياث هواري ( مقياس الحياة المتوازنة )
للمشاهدة اضغط هنا على