ظاهرة غريبة أنتشرت فعلا في دولنا العربية
كما
وجدت تلك العبادة في بعض (فرسان الهيكل) الذين أنشأتهم الكنيسة ليخوضوا
الحروب الصليبية سنة 1118 م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291 م ، وقد أُعدم
رئيسهم ( جاك دي مولى ) وأتباعه وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت
عندهم بعض الرموز والأدوات
الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس
الكبش كما يقول(دانى أوشم).
وقد
اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى
وجدت منظمات شيطانيه لعبدة الشيطان كمنظمة (ONA ) في بريطانيا ، و (OSV)
في أيرلندا ، و ( معبد ست ) في أمريكا ، و( كنيسة الشيطان ) وهى أكبر وأخطر
هذه المنظمات جميعاً وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنه
1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها 50 ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا
وأفريقيا .
إلى ماذا يدعون
و
يدعو "عبدة الشيطان"إلى تمجيد القوة ، و الاستمتاع بكل ما حرمته الأديان و
الاستعانة بالسحر و السحرة . و يرون أن الشيطان يكافئ أتباعه بالسرور و
السعادة و امتلاك الدنيا بكل مسراتها ، و بعد الموت يبعثون إلى الأرض
ليحكموها و يتمتعوا بملذاتها و المحزن أن هذه الزمرة تشرع في بث سمومها لدى
المراهقين الذين ما أن يلامسون العشرين حتى يتحولوا إلى كائنات مخدرة لا
واعية ، ضحايا المؤامرة الصهيونية على بني البشر . و يخضع المساكين
المنتمون الجدد لطقوس التعميد و الممارسة ، ثم تبدأ رحلتهم السوداء على
جانب الدجالين الآخرين . وتجبر الطقوس المريد على شرب الدماء و تمزيق أجساد
حيوانات حية ، و ممارسة الشذوذ النواسي . و كشفت التحقيقات أن الماجنين
اعتادوا الشذوذ و الطقوس الخاصة و يلتقطون الصور و هم عراة ، و يعدون ذلك
حقا أعطي لهم .
كتابهم المقدس
وللجماعة
كتابهم الديني وهو (كتاب الشيطان) من تأليف الأمريكي اليهودي المدعو ليفي ،
يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو من أعمال الولايات
المتحدة ، وواضح من أقوال معلمي الجماعة الذين ناقشهم علماء الأزهر أنهم
يعتبرون عبادة الشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات ، مثلما كانت
الوجودية صرعة الخمسينات ، والهيبيز صرعة السبعينات . وللجماعة مراتب ،
فبعضهم أمير وبعضهم مجرد منتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له اسم الشر ،
وبعضهم يطلقون عليه اسم الشر الأعظم . وتمارس الجماعة إثر كل جلسة الجنس
الجماعي ، فعندما يحمى الوجد يتعاطون المخدرات ، ويتعرون ، ويستبيحون
الأعراض ، ويمارسون الجنس المشاعي واللواط ، وقد يجتمع الشابان على شابة
واحدة ، ويختلط الحابل بالنابل
ويؤكد
معلمو الجماعة أن عبدة الشيطان ليسوا من الخاملين ، فهم موهوبون ومبدعون ،
وليسوا منحرفين ، ولكنهم يمارسون الحياة من غير قيود الأخلاقيين ،
فالأخلاقيون أفسدوا الحياة وآن أوان التخلص من الأخلاق ، لأنها عنصر تعويق
وليست عامل دفع وترقية ،
الوصايا الشيطانية
وللجماعة وصاياها المناقضة للوصايا العشر في التوراة ، ولوصايا القرآن وهي :
أطلق العنان لأهوائك وانغمس في اللذة ، واتبع الشيطان فهو لن يأمرك إلا بما يؤكد ذاتك ويجعل وجودك وجوداً حيوياً .
والشيطان
يمثل الحكمة والحيوية غير المشوهة ، والتي لا خداع فيها للنفس ، ولا أفكار
فيها زائفة سرابية الهدف ، فأفكار الشيطان محسوسة ملموسة ومشاهدة ، ولها
مذاق ، وتفعل في النفس والجسم فعل الترياق ، والعمل بها فيه الشفاء لكل
أمراض النفس والوقاية منها .
ولا
ينبغي أن تتورط في الحب ، فالحب ضعف وتخاذل وتهافت ، فأزهق الحب في نفسك
لتكون كاملاً ، وليظهر انك لست في حاجة لأحد وأن سعادتك من ذاتك لا يعطيها
لك أحد ، وليس لأحد أن يمن بها عليك . وفي الحب يكون التفريط في حقوقك فلا
تحب ، وانتزع حقوقك من الآخرين .
ولا تحب جارك وإنما عامله كأحد الناس العاديين .
ولا تتزوج ، ولا تنجب ، فتتخلص من أن تكون وسيلة بيولوجية للحياة وللاستمرار فيها ، وتكون لنفسك فقط
الطقوس الشيطانية
لعبدة
الشيطان قداسان: القداس الأول: (القداس الأسود) ويستحضر فيه الشيطان في
غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود.
وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم تتوافر
العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسود
الريش وصليب منكس، ثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس
لاستحضار الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه
ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
أما
القداس الثاني: فهو( القداس الأحمر) الذي يذبح فيه بشري، بدلا من الديك،
طفل على الأرجح، وهر في بعض الحالات التي يتعذر فيها الوصول إلى طفل ابن
زنى في الغالب حتى لا يكون له في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب
دمه ثم أكله.
وتحدث
الشيخ سعد الله السباعي عن هذه الظاهرة قائلا "عملية الدخول إلى عبدة
الشيطان تقسم إلى مرحلتين: (المرحلة الأولى): وهي مرحلة ما قبل الطقوس
الشيطانية وفيها يستدرج الشباب إلى المخدرات والجنس الذي غالبا لا يستطيعون
مقاومته فينخرطون في هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من
العودة عنها".
أما (المرحلة الثانية): فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على تحضير الشياطين
وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع الشباب للمشاركة في
هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال شرب الدماء وتغطيس
الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس
الجماعي في الأماكن الخالية كالمقابر،
ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات والشياطين والجنس،
وفي هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب كليا في عادات عبدة
الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه ممنوع عليهم الانسحاب،
ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون أكثر وأكثر إلى أن تؤدي
بهم الحال إلى الانتحار والموت من أثر المخدرات".
طقوس وعبادات
أما
طقوس القوم فهي بين أمرين إما طقوس مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجه مقززة
ممجوجة إلى الغاية ،وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة
لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية ، لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من
جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية ، وخاصة من الأطفال ،
بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والكي بالنار ، ثم ذبحهم تقربا لإبليس عليه لعنة
الله. وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر ( بنثورن هيوز ) أنه حتى القرن
السابع عشر كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في الكنائس الأوروبية وكان
الانغماس العميق في الرقص يؤدى إلى انحلال قيود الساحرات وتفكك قواهن
استعدادا لبلوغ قمة السبت وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان
ويغرق معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت بعربدة
جنسيــة عارمة لا قيود لها .
ويبدو
أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه فقد أشار سيبروك ( seabrook)
أنه شاهد الطقوس القداس الأسود في نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف
المؤلف البريطاني المعاصر ( جوليان فرانكلين ) هذه الطقوس قائلاً يقام
القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ، برئاسة كاهن مرتد
ومساعداته من البغايا ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين وكان الكاهن يرتدى
رداءً كهنوتيا مشقوقا عند ثلاث نقاط ويبدأ بحرق شموع سوداء ولابد من
استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة
ويتعمد تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل
السيئ ويقوم الكاهن بالوقوف ماداً قدمه اليسرى إلى الأمام ويتلو القداس
الروماني الكاثوليكي معكوساً وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل
أنواع العربدة الممكنة وكافه أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل . ويجزم
فرانكلين أن كثيرا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود
بشكل أو بآخر وعلى سبيل الاستدلال فقد اكتشف حاكم آيرش في اسكتلنده أن هذه
الطقوس كانت تقام في إحدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت
أركانها ، ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة وزجاجة خمر
قربان مكسورة ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل وفى عام 1963 كتبت
إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية عن القداس الأسود الذي شاهدته
بنفسها ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس
قد أنتشر بشكل كبير في شمالي
إنكلترا وأصبح شائعا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عام 1963 م . وقد
انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في السبعينيات تتحدث عن
مثل هذه الطقوس بما فيها الممارسة الجنسية مع الشيطان.
قانون كراولي: افعل كما تريد
1
ــ يحق للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص. ــ أن يعيش بالطريقة التي يريدها.
ــ أن يعمل كما يريد. ــ أن يلهو كما يريد. ــ أن يرتاح كما يريد. ــ أن
يموت في الوقت والطريقة التي يريد.
2
ــ يحق للإنسان أن يأكل ما يريد (لذلك شجّع الجماعة على أكل البراز). ــ
أن يشرب ما يريد (يشربون الدم والبول(. ــ أن يسكن أينما يريد (يسكنون
الخرائب والمقابر). ــ أن يلبس كما يريد. ــ أن يتحرك على وجه الأرض كما
يريد.
3 ــ يحق للإنسان أن يفكر كما يريد: ــ أن يتكلم كما يريد. ــ أن يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد.
4 ــ يحق للإنسان أن يحب كما يريد: ــ خذ حاجتك من الجنس كما تريد ، ومتى و أين ومع من تريد!
5
ــ يحق للإنسان ان يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الحقوق:
ــ العبيد يجب أن يخدموا. ــ الحب هو قانون ولكنه تابع للإرادة
و يدعو "عبدة الشيطان"إلى تمجيد القوة ، و الاستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الاستعانة بالسحر و السحرة . و يرون أن الشيطان يكافئ أتباعه بالسرور و السعادة و امتلاك الدنيا بكل مسراتها ، و بعد الموت يبعثون إلى الأرض ليحكموها و يتمتعوا بملذاتها و المحزن أن هذه الزمرة تشرع في بث سمومها لدى المراهقين الذين ما أن يلامسون العشرين حتى يتحولوا إلى كائنات مخدرة لا واعية ، ضحايا المؤامرة الصهيونية على بني البشر . و يخضع المساكين المنتمون الجدد لطقوس التعميد و الممارسة ، ثم تبدأ رحلتهم السوداء على جانب الدجالين الآخرين . وتجبر الطقوس المريد على شرب الدماء و تمزيق أجساد حيوانات حية ، و ممارسة الشذوذ النواسي . و كشفت التحقيقات أن الماجنين اعتادوا الشذوذ و الطقوس الخاصة و يلتقطون الصور و هم عراة ، و يعدون ذلك حقا أعطي لهم .
وللجماعة كتابهم الديني وهو (كتاب الشيطان) من تأليف الأمريكي اليهودي المدعو ليفي ، يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو من أعمال الولايات المتحدة ، وواضح من أقوال معلمي الجماعة الذين ناقشهم علماء الأزهر أنهم يعتبرون عبادة الشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات ، مثلما كانت الوجودية صرعة الخمسينات ، والهيبيز صرعة السبعينات . وللجماعة مراتب ، فبعضهم أمير وبعضهم مجرد منتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له اسم الشر ، وبعضهم يطلقون عليه اسم الشر الأعظم . وتمارس الجماعة إثر كل جلسة الجنس الجماعي ، فعندما يحمى الوجد يتعاطون المخدرات ، ويتعرون ، ويستبيحون الأعراض ، ويمارسون الجنس المشاعي واللواط ، وقد يجتمع الشابان على شابة واحدة ، ويختلط الحابل بالنابل
وللجماعة وصاياها المناقضة للوصايا العشر في التوراة ، ولوصايا القرآن وهي :
لعبدة الشيطان قداسان: القداس الأول: (القداس الأسود) ويستحضر فيه الشيطان في غرفة مظلمة، مرسومة على جدرانها رموز شيطانية وفيها مذبح مغطى بالأسود. وتوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسود الريش وصليب منكس، ثم يمسك الكاهن أو الكاهنة بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار الشيطان. بعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
أما طقوس القوم فهي بين أمرين إما طقوس مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجه مقززة ممجوجة إلى الغاية ،وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية ، لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية ، وخاصة من الأطفال ، بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والكي بالنار ، ثم ذبحهم تقربا لإبليس عليه لعنة الله. وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر ( بنثورن هيوز ) أنه حتى القرن السابع عشر كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في الكنائس الأوروبية وكان الانغماس العميق في الرقص يؤدى إلى انحلال قيود الساحرات وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمة السبت وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ويغرق معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت بعربدة جنسيــة عارمة لا قيود لها .
1 ــ يحق للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص. ــ أن يعيش بالطريقة التي يريدها. ــ أن يعمل كما يريد. ــ أن يلهو كما يريد. ــ أن يرتاح كما يريد. ــ أن يموت في الوقت والطريقة التي يريد.