طبعاً إسم الموضوع غريب ولكن طبعاً مافيش
أغاني ولا كلام فارغ وليس له معني .. وهذه عبرة لمن يستمع لمثل هذه الأغاني التي
ليس لها أي معني ولا طعم ولا لون كما يقولون ..
-- تخيل --
هل سمعت شريط المطرب .... الجديد ؟
هكذا قالها الشاب الروش للشاب أشرف
الأروش منه.... "
: لا والله يا احمد لسه ما سمعتوش بس هاروح حالا انزلة
من علي النت ,أكيد نزل
فيه أغاني خطيرة ذي عادته....... "
يذهب الشاب إلى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت لها.....يجلس أمام جهاز الكمبيوتر و ينهمك في البحث عن شريط الفنان ..... الجديد في ذلك الموقع ....
و أخيرا ًوجده و يقوم بتنزيله من الموقع
و يضع السماعات في أذنيه و يسند ظهره إلى ذلك الكرسي
و يشغل الأغاني....... يغمض عينيه كي
يعيش في جو الأغنية الرومانسية..........
و بينما هو سابح في كلماتها و موسيقاها .......
.تردد صوت قوي جهوري في أذنيه
" يُبعث المرء على ما مات عليه.................
.يُبعث المرء علي ما مات عليه"
فتح الشاب عينيه في فزع ....ليجد نفسه مُلقي علي خشبة
ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب
أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة في أعماقة.....
أراد أن يعلو صوته
بالنحيب........"ماذا تفعلون بي ؟؟؟؟ أتغسلونني ؟؟؟؟
أنا حَـــــــي....أنا لم أمت....لا مستحيـــــــــــــــل " وفي ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد علي الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلاروح......و حينها أدرك الحقيقة
فهو لم يعد ينتمي إلى ذلك العالم...........
يأتي المُغسل كي يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه
فيقول "أعوذ بالله .........ما هذا؟" فيقوم بغسله...مرة ومرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع ابدا.....
فسأل المغسل والد الشاب مندهشا " ماذا كان يفعل ذلك
الشاب أثناء حياته ؟؟ فرد علية الأب حزينا ....واجما
" قد كان يسمع الأغاني باستمرار اذا أذن الآذان لا يصلي,
وإذا نادته أمه تركها ولم يرد عليها أو يبالى بها ...... "
و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش في البكاء..........
فلم يجد المغسل سوي انه كفنه علي حاله و كفنه ووضعه
في ذلك الصندوق كي يحمل علي الأعناق
الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر إلى جسده
و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد في ذهول
"ماذا يحدث لي؟؟ ماذا يحدث لي؟؟
وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان
عليه
" يُبعث المرء علي ما مات عليه.........
يُبعث المرء علي ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه في أذنيه لا يريد ان يستمع إلى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار......
ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتي صوت باكي يقول كلمات
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
فينطق الشاب في فزع " لَهْو الحَدِيث "... ما هو لهو الحديث؟؟؟ أنها الأغاني.......نعم
أنها هي........ ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادي منادي....... هلموا وقت البعث جاء......
و يري القبور و قد شُقت وهو يجري مع سائر العباد.... و لكن ما هذا؟؟ انه يري شابا يمشي مطمئنا و علامات الصَّلاح علي وجهه ممسكا في يدهكتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات وهو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ......
وحينها لاحظ ذلك الشاب
السماعات الموضوعة علي أذنه .... إنها.... إنها....
نعم نفس كلمات تلك الأغنية.......أغنية ذلك المطرب
سامحه الله وتاب عليه كم أضلني.......يا إلهي قد مت وأنا
أستمع إلىها.........ياربي.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ماذاأفعل..... سيراني القوم و الأنبياء.... وووو وقبل كل هؤلاء الله ......الله ... سبحانه وتعإلى .... يالا ضياعي
سألاقيه وأنا أستمع إلى أغنية ......رحماك ربي رحمااك
وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات...
.قضي الأمر الذي كنتم فيه تمترون......
ياإلهي يا إلهي اللهم ارجعني لعلي اعمل صالحا ......
" بُني....بُني ماذا بك يا حبيبي لما تصرخ هكذا ؟؟
و لما تمسك السماعات بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه
علي وجه أمه البشوش القلق عليه.....
والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التي في
اذنه و حطمها بقدميه ..و نهض يقبل يدي أمه و يبكي
و يقول لها :
" إرضي عني يا أماه.... وأدعي لي... أدعي لي بالهداية "
دمعت عيني الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها إلى صدرها ... "هداك الله يا بني إلى ما يُحب و يرضي....هون عليك بني
هون عليك "
فقام الشاب و مسح جميع الأغاني من علي الكمبيوتر
وقام بتشغيل القرآن
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد
فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقي في الجوال
وإسماع المصلين إياها...
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك
وماذا ستجني لك
وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا
بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون..
إلا من أتي الله بقلب سليم .
-- تخيل --
هل سمعت شريط المطرب .... الجديد ؟
هكذا قالها الشاب الروش للشاب أشرف
الأروش منه.... "
: لا والله يا احمد لسه ما سمعتوش بس هاروح حالا انزلة
من علي النت ,أكيد نزل
فيه أغاني خطيرة ذي عادته....... "
يذهب الشاب إلى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت لها.....يجلس أمام جهاز الكمبيوتر و ينهمك في البحث عن شريط الفنان ..... الجديد في ذلك الموقع ....
و أخيرا ًوجده و يقوم بتنزيله من الموقع
و يضع السماعات في أذنيه و يسند ظهره إلى ذلك الكرسي
و يشغل الأغاني....... يغمض عينيه كي
يعيش في جو الأغنية الرومانسية..........
و بينما هو سابح في كلماتها و موسيقاها .......
.تردد صوت قوي جهوري في أذنيه
" يُبعث المرء على ما مات عليه.................
.يُبعث المرء علي ما مات عليه"
فتح الشاب عينيه في فزع ....ليجد نفسه مُلقي علي خشبة
ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب
أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة في أعماقة.....
أراد أن يعلو صوته
بالنحيب........"ماذا تفعلون بي ؟؟؟؟ أتغسلونني ؟؟؟؟
أنا حَـــــــي....أنا لم أمت....لا مستحيـــــــــــــــل " وفي ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد علي الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلاروح......و حينها أدرك الحقيقة
فهو لم يعد ينتمي إلى ذلك العالم...........
يأتي المُغسل كي يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه
فيقول "أعوذ بالله .........ما هذا؟" فيقوم بغسله...مرة ومرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع ابدا.....
فسأل المغسل والد الشاب مندهشا " ماذا كان يفعل ذلك
الشاب أثناء حياته ؟؟ فرد علية الأب حزينا ....واجما
" قد كان يسمع الأغاني باستمرار اذا أذن الآذان لا يصلي,
وإذا نادته أمه تركها ولم يرد عليها أو يبالى بها ...... "
و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش في البكاء..........
فلم يجد المغسل سوي انه كفنه علي حاله و كفنه ووضعه
في ذلك الصندوق كي يحمل علي الأعناق
الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر إلى جسده
و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد في ذهول
"ماذا يحدث لي؟؟ ماذا يحدث لي؟؟
وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان
عليه
" يُبعث المرء علي ما مات عليه.........
يُبعث المرء علي ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه في أذنيه لا يريد ان يستمع إلى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار......
ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتي صوت باكي يقول كلمات
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
فينطق الشاب في فزع " لَهْو الحَدِيث "... ما هو لهو الحديث؟؟؟ أنها الأغاني.......نعم
أنها هي........ ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادي منادي....... هلموا وقت البعث جاء......
و يري القبور و قد شُقت وهو يجري مع سائر العباد.... و لكن ما هذا؟؟ انه يري شابا يمشي مطمئنا و علامات الصَّلاح علي وجهه ممسكا في يدهكتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات وهو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ......
وحينها لاحظ ذلك الشاب
السماعات الموضوعة علي أذنه .... إنها.... إنها....
نعم نفس كلمات تلك الأغنية.......أغنية ذلك المطرب
سامحه الله وتاب عليه كم أضلني.......يا إلهي قد مت وأنا
أستمع إلىها.........ياربي.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ماذاأفعل..... سيراني القوم و الأنبياء.... وووو وقبل كل هؤلاء الله ......الله ... سبحانه وتعإلى .... يالا ضياعي
سألاقيه وأنا أستمع إلى أغنية ......رحماك ربي رحمااك
وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات...
.قضي الأمر الذي كنتم فيه تمترون......
ياإلهي يا إلهي اللهم ارجعني لعلي اعمل صالحا ......
" بُني....بُني ماذا بك يا حبيبي لما تصرخ هكذا ؟؟
و لما تمسك السماعات بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه
علي وجه أمه البشوش القلق عليه.....
والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التي في
اذنه و حطمها بقدميه ..و نهض يقبل يدي أمه و يبكي
و يقول لها :
" إرضي عني يا أماه.... وأدعي لي... أدعي لي بالهداية "
دمعت عيني الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها إلى صدرها ... "هداك الله يا بني إلى ما يُحب و يرضي....هون عليك بني
هون عليك "
فقام الشاب و مسح جميع الأغاني من علي الكمبيوتر
وقام بتشغيل القرآن
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد
فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقي في الجوال
وإسماع المصلين إياها...
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك
وماذا ستجني لك
وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا
بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون..
إلا من أتي الله بقلب سليم .