ابن سلاََّم الجمحي:
هو محمد بن سلام الجمحي، ولد عام 139 هجري في مدينة البصرة، هو من أهم أهل الأدب، وكان راوي و مُخبِر، وقد كان نحوياً سليم اللسان، وتلقى تعليم النحو عن حماد بن سلمة، وهو أحد أكبر الشعراء المشهوين، حيث اشتهر بكتاباته للشعر، وصاحب كتاب (طبقات النحويين واللغويين)، فهو من أهم اللغويين، حيث يعد من أهل الطبقة الخامسة، وقد تكلم عنه الأنباري بكلام جميل .
وقد كان من أهم رواد الادب واللغة فصاحة في عصره، حيث تتلمذ محمد بن سلام الجمحي على يد خلف الأحمر، والمفضل الضبي، ويونس بن حبيب، وفي أول حياته تعََّلم على يد والده سلام الجمحي.
وقد كان أخيه عبد الرحمن الجمحي من أهم رواد عصره في الحديث .
ولا بد أن نذكر أهمية محمد بن سلاَّم الجمحي: يعتبر ابن سلام هو أول من من قام بالتأليف في النقد الأدبي . قام أيضاً بتجميع الأراء المتفككة عن كل ما قاله الشعراء والشعر العربي، وعمل على دراستها دراسة منطقية نقدية واعية ؛ نتيجة لتأثره بعصره في ذكر المسببات، والشرح، والاستيعاب، والتحليل، والشرح . هو أول من قام بالبحث في القضايا النقدية والأدبية المتعددة في عصره، واكتشف طريقة استنباطها، والبرهان عليها في الحقائق الأدبية، وهذا كله قد عرضه في كتابه (طبقات فحول الشعراء) . وقام بعرض الكثير من الأفكار، فقام بطرح العديد من الحقائق الأدبية، وقام بالإضافة إليها .
واتَّبع منهج خاص في البحث العلمي، وقد كتب الخلاصة فيما قيل عن أشعار الجاهلية والإسلام .
وكان محمد بن سلام الجمحي هو أهم وأول ناقد متخصص في القرن الثالث هجري،
وكتاب (طبقات فحول الشعراء) هو أول كتاب نقدي وصل إليهم في عصرهم، فمن قبل ابن سلام كانت الكتابات النقدية عبارة عن جُمل أو فقرات، وهذا الكتاب (طبقات فحول الشعراء) تناول طبقات الشعراء الجاهليين والمسلمين . ومن أهم كتابات ابن سلام الجمحي : من أهم انجازات ابن سلام هي: كتاب بيوتات العرب، وطبقات فحول الشعراء(الجاهليين والإسلاميين)، وكتاب غريب القرآن، وكتاب الفاصل في ملح الأخبار والأشعار، وهذا ما ذكره ابن النديم في كتابه الفهرست عن مؤلفات ابن سلام وكتاباته .
وتحدّث ابن سلام في كتابه (طبقات فحول الشعراء) عن طبقتين : أول طبقة تناول فيها حديثه عن تعريف الشعر، وأنه صنعة مثل باقي الصناعات التي يقوم بها الإنسان، ولا يمكن لشخص أن يحسن في الشعر، دون المعرفة التامة بالشعر وقواعده، والحس الشعري الموجود لديه . ثاني طبقة يتحدث فيها عن أهمية البيئة لتنمية المهارات الموجودة، وتهذيب الكلام ويربيه، ومعرفة أماكن الجمال في بيوت الشعر، وتحديد الأهداف المناسبة لفكرة الشعر .
وقام ابن سلام الجمحي بتصنيف كتابه إلى عشر طبقات، في كل طبقة أربعة شعراء، فاختار من الشعراء الإسلاميين أربعين شاعر، والشعراء الجاهليين أربعين شاعر، واثنين وعشرين شاعر في طبقة شعراء القرى العربية، ومن شعراء اليهود اختار ثمانية شعراء، وأربعة شعراء لأصحاب المراثي، و توفي ابن سلاََّم الجمحي في عام 232 هجري، فرحمة الله عليه .
هو محمد بن سلام الجمحي، ولد عام 139 هجري في مدينة البصرة، هو من أهم أهل الأدب، وكان راوي و مُخبِر، وقد كان نحوياً سليم اللسان، وتلقى تعليم النحو عن حماد بن سلمة، وهو أحد أكبر الشعراء المشهوين، حيث اشتهر بكتاباته للشعر، وصاحب كتاب (طبقات النحويين واللغويين)، فهو من أهم اللغويين، حيث يعد من أهل الطبقة الخامسة، وقد تكلم عنه الأنباري بكلام جميل .
وقد كان من أهم رواد الادب واللغة فصاحة في عصره، حيث تتلمذ محمد بن سلام الجمحي على يد خلف الأحمر، والمفضل الضبي، ويونس بن حبيب، وفي أول حياته تعََّلم على يد والده سلام الجمحي.
وقد كان أخيه عبد الرحمن الجمحي من أهم رواد عصره في الحديث .
ولا بد أن نذكر أهمية محمد بن سلاَّم الجمحي: يعتبر ابن سلام هو أول من من قام بالتأليف في النقد الأدبي . قام أيضاً بتجميع الأراء المتفككة عن كل ما قاله الشعراء والشعر العربي، وعمل على دراستها دراسة منطقية نقدية واعية ؛ نتيجة لتأثره بعصره في ذكر المسببات، والشرح، والاستيعاب، والتحليل، والشرح . هو أول من قام بالبحث في القضايا النقدية والأدبية المتعددة في عصره، واكتشف طريقة استنباطها، والبرهان عليها في الحقائق الأدبية، وهذا كله قد عرضه في كتابه (طبقات فحول الشعراء) . وقام بعرض الكثير من الأفكار، فقام بطرح العديد من الحقائق الأدبية، وقام بالإضافة إليها .
واتَّبع منهج خاص في البحث العلمي، وقد كتب الخلاصة فيما قيل عن أشعار الجاهلية والإسلام .
وكان محمد بن سلام الجمحي هو أهم وأول ناقد متخصص في القرن الثالث هجري،
وكتاب (طبقات فحول الشعراء) هو أول كتاب نقدي وصل إليهم في عصرهم، فمن قبل ابن سلام كانت الكتابات النقدية عبارة عن جُمل أو فقرات، وهذا الكتاب (طبقات فحول الشعراء) تناول طبقات الشعراء الجاهليين والمسلمين . ومن أهم كتابات ابن سلام الجمحي : من أهم انجازات ابن سلام هي: كتاب بيوتات العرب، وطبقات فحول الشعراء(الجاهليين والإسلاميين)، وكتاب غريب القرآن، وكتاب الفاصل في ملح الأخبار والأشعار، وهذا ما ذكره ابن النديم في كتابه الفهرست عن مؤلفات ابن سلام وكتاباته .
وتحدّث ابن سلام في كتابه (طبقات فحول الشعراء) عن طبقتين : أول طبقة تناول فيها حديثه عن تعريف الشعر، وأنه صنعة مثل باقي الصناعات التي يقوم بها الإنسان، ولا يمكن لشخص أن يحسن في الشعر، دون المعرفة التامة بالشعر وقواعده، والحس الشعري الموجود لديه . ثاني طبقة يتحدث فيها عن أهمية البيئة لتنمية المهارات الموجودة، وتهذيب الكلام ويربيه، ومعرفة أماكن الجمال في بيوت الشعر، وتحديد الأهداف المناسبة لفكرة الشعر .
وقام ابن سلام الجمحي بتصنيف كتابه إلى عشر طبقات، في كل طبقة أربعة شعراء، فاختار من الشعراء الإسلاميين أربعين شاعر، والشعراء الجاهليين أربعين شاعر، واثنين وعشرين شاعر في طبقة شعراء القرى العربية، ومن شعراء اليهود اختار ثمانية شعراء، وأربعة شعراء لأصحاب المراثي، و توفي ابن سلاََّم الجمحي في عام 232 هجري، فرحمة الله عليه .