ينبغي أن تضع الشركات التي تعمل في الأسواق الدولية في اعتبارها الاختلافات المحلية في اللغة والثقافة والمتطلبات القانونية والتنظيمية وقنوات التوزيع، وذلك حسبما ذكر موقع "تريدانديا".
ومن الممكن أن يؤدي تقديم المنتجات وفقًا لمعايير ثابتة في جميع الأماكن إلى فشل الشركة، ويحدث ذلك عندما لا تناسب المنتجات معايير السوق المحلية أو متطلباته أو لوائحه.
وتحتاج الشركات إلى اتباع العديد من الاستراتيجيات من أجل النجاح في الأسواق الدولية، ودفع هذه الأسواق إلى قبول منتجاتها، وفيما يلي جدول يضم العديد من الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
كيف تتبنى الأسواق الدولية المنتجات الجديدة؟
| |
النقطة
|
الشرح
|
1- إجراء البحث اللازم
|
- أول خطوة ينبغي أن تركز عليها الشركة هي إجراء البحوث اللازمة، فجعل المنتج مناسبًا لسوق ما ليست عملية عشوائية، لكنها تنطوي على جهد ووقت وموارد مالية لا ينبغي إهدارها.
- يجب أن تختار الشركة اللغة الملائمة للسوق العالمي، فهناك بعض المناطق التي لديها أكثر من لغة رسمية أو عشرات اللهجات المحلية.
- ولأن من الصعب ترجمة المحتوى التسويقي بكل هذه اللهجات، فإن هذه الأبحاث التسويقية تساعد على اختيار لغة مناسبة.
|
2- جعل الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة وتطبيقاتها كالمحلية
|
- سوف يبحث الأشخاص الذين يفضلون الشراء عبر الإنترنت عن الموقع الإلكتروني للشركة والتطبيقات الخاصة بها، من أجل توفير وقتهم.
- لا تتم عملية الشراء على الفور، لكن يقضي المستهلكون بعض الوقت في تصفح الموقع الإلكتروني وقراءة الوصف الخاص بالمنتج، وقراءة معلومات عن العلامة التجارية وغيرها من المعلومات الضرورية.
- لذلك تحتاج الشركات التي تخطط للتوسع في دول أخرى أن تقوم بجعل موقعها الإلكتروني وتطبيقاتها ملائمة لأسواق هذه الدول، فتوفير ترجمة جيدة لمعلومات الموجودة على الموقع أمر مفيد جدًا في جعل هذا النشاط مربحًا.
|
3- تصميم المحتوى وفقًا لكل سوق
|
- من المهم أن يكون المحتوى التسويقي والحملات الترويجية والنشرات الإعلانية والمقالات ملائمة لمتطلبات المعايير المحلية.
- كما من المهم أيضًا أن تكون المعلومات المكتوبة على المنتج مكتوبة بشكل مفهوم للجمهور المستهدف.
- كما يجب أن تكون التصميمات والألوان الموجودة على عبوة تغليف المنتج ملائمة لثقافة الجمهور المستهدف، فقد يشكل اختيار صورة غير مناسبة عائقًا أمام قبول المستهلك للمنتج.
- وتحتاج الشركة عند كتابة المحتوى إلى التركيز على الاتجاهات والتعبيرات المستخدمة والشائعة في الدولة المستهدفة ولغة الدولة، فكلما كان المحتوى المستخدم قريبا من طريقة ولغة الجمهور المستهدف كان تأثيره أكبر.
|
4- طلب المساعدة من خبراء محليين
|
- تقوم معظم الشركات بتوظيف خبراء في اللغة قادرين على فهم المصطلحات واللهجة التي يستخدمها جمهور الدولة المستهدفة.
- فعلى سبيل المثال إذا أرادت شركة ما التوسع في فرنسا، يُفضل أن تطلب مساعدة مترجم فرنسي قادر على فهم لغة وثقافة مواطني الدولة، مما يساعد على وضع استراتيجية تسويقية دقيقة.
|
5- تكيف المنتج مع التفضيلات المحلية
|
- تلبي المنتجات الدولية الناجحة الأذواق المحلية المختلفة ومستويات الأسعار والتفضيلات الثقافية.
- يمكن تقليل تكاليف تطوير المنتج وفقًا لكل سوق محلي من خلال إنتاج منتج أساسي مع إصدار نسخ مختلفة من المنتج لمناطق محددة.
|
6- احترام ثقافة الجمهور المستهدف
|
- من المهم أن تحترم الشركات ثقافة الجمهور المستهدف، فقد تفشل الاستراتيجية التي تتبعها شركة أمريكية ما في الهند واليابان بسبب اختلاف نمط الحياة والتقاليد والأخلاقيات الخاصة بالملبس.
- ينبغي أن تتأكد الشركة أنها لا تقدم منتجًا يؤذي مشاعر مواطني الدولة، لأن ذلك سوف يؤثر بشكل مباشر على صورتها.
|
7- اللجوء إلى قنوات توزيع محلية
|
- من المرجح ألا يكون لدى الشركة التي ترغب في التوسع في أسواق دولية قنوات توزيع خاصة بها في هذه الأسواق، لذلك من المهم أن تستعين بوكلاء وموزعين محليين.
- ويتمتع هؤلاء بمعرفة السوق المحلية ولديهم شبكة من المعارف يمكنها مساعدة الشركة على الدخول والنمو داخل السوق المحلي بسرعة.
|
8- اتباع الاتجاهات الحالية
|
- من المهم أن تقوم الشركة بتحديث المحتوى الخاص بها وفقًا لأحدث الاتجاهات.
- فقد يكون محتوى الموقع الإلكتروني قديمًا، في حين يساعد المحتوى الذي يتم تحديثه دائمًا على ازدهار الشركة لفترة طويلة، لذلك فإن أفضل استراتيجية تتمثل في تحديث المحتوى واستراتيجية الترجمة من أجل الحصول على نتائج فورية بتكلفة معقولة.
|
9- تلقي آراء العملاء بشكل منتظم
|
- أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت الشركة تستخدم استراتيجيات التواصل مع العملاء مناسبة أم لا تتمثل في تلقي آراء العملاء أنفسهم.
- يساعد ذلك الشركة على تطوير طريقتها في العمل وإجراء بعض التغييرات قبل فوات الأوان وقبل أن تتعرض لخسارة مالية كبيرة.
|