تعريف الاقتصاد
الاقتصاد هو مجموعة كبيرة من الأعمال التي تتعلق بالإنتاج والاستهلاك التي تساعد في تحديد كيف يتم تخصيص الموارد النادرة. يعرف هذا أيضاً بنظام الاقتصاد.
مفهوم الاقتصاد
يشمل الاقتصاد كل الأعمال التي تتعلق بالإنتاج والاستهلاك وتجارة السلع والخدمات في مكان ما. وينطبق الاقتصاد على الجميع بدأ من الأفراد وحتى الهيئات مثل المؤسسات والحكومات. ويخضع اقتصاد منطقة أو بلد معين لثقافته وقوانينه و تاريخه وسماته
الجغرافية من بين عوامل أخرى ويتطور حسب الضرورة. ولذلك لا يوجد نوعين من الاقتصاد متماثلان.
أنواع الاقتصاد
تسمح الاقتصادات القائمة على السوق بتدفق البضائع بحرية من خلال السوق، حسب العرض والطلب. هذا النوع من الاقتصاد لديه ميل إلى موازنة نفسه بشكل طبيعي: حيث تعزو الأسعار في إحدى قطاعات زيادة الصناعة إلى الطلب، وحيث أن المال والعمالة
اللازمة لتسد هذا الطلب يتم ترشيحهم للأماكن المطلوبين فيها.
إن الاقتصادات القائمة على السلطة تعتمد على وكيل سياسي مركزي، وتقوم بالتحكم في الأسعار وتوزيع السلع. لا يمكن أن يكون أداء العرض والطلب طبيعي في هذا النظام وذلك لأنه مخطط بشكل مركزي ولذلك يكون عدم التوازن أمر طبيعي.
تعتمد الاقتصادات الخضراء على أشكال الطاقة المتجددة والمستدامة. وتعمل هذه النظم مع الهدف النهائي لتقليل الانبعاثات الكربونية واستعادة التنوع البيولوجي والاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والحفاظ عموماً على البيئة.
تدعى دراسة الاقتصاد والعوامل المؤثرة عليه بالاقتصاديات. يمكن تقسيم مناهج الاقتصاد إلى مجالين تركيز أساسيين، الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي. يدرس الاقتصاد الجزئي سلوك الأفراد والشركات من أجل استيعاب سبب قيامهم بالقرارات الاقتصادية
وكيف تؤثر هذه القرارات على النظام الاقتصادي الكبير. ويركز على مجال صناعي محدد وأسواق محددة بدلاً من التركيز على السوق ككل. وعلى صعيد آخر يدرس الاقتصاد الكلي الاقتصاد بأكمله ويركز على القرارات والمسائل الواسعة النطاق، بما في ذلك
البطالة و الناتج المحلي الإجمالي (GDP). ويمكن الاستناد إلى الاقتصاد الكلي بدأ من النطاق الوطني إلى النطاق العالمي
تطور الاقتصاد
إن مصطلح الاقتصاد يوناني الأصل ويعني "إدارة شؤون المنزل". وقد تناول الفلاسفة في اليونان القديمة، ولا سيما أرسطو، الاقتصاد كمجال للدراسة ولكن بدأت دراسة الاقتصاد الحديثة في أوروبا في القرن الثامن عشر وخاصة في اسكتلندا وفرنسا.
وكانت دراسة كيفية عمل الناس مع بعضهم البعض لاستخدام الموارد في إنتاج السلع تدعى في الأصل بالاقتصاد السياسي وكان الرجال (بشكل شبه حصري) الذين يضعون نظريات الاقتصاد يدعون ب "الفلاسفة السياسيين".
كان يعتبر الفيلسوف الاسكتلندي آدم سميث الذي قام بتأليف أشهر دراسة اقتصادية عام "ثروة الأمم" هو الفيلسوف الأخلاقي لعصره. واعتقد مع معاصريه أن الاقتصاديات تطورت من أنظمة مقايضة ما قبل التاريخ إلى التعامل المالي و الاقتصاديات القائمة على
الائتمان في نهاية المطاف.
وخلال القرن التاسع عشر، أنشئت التكنولوجيا ونمو التداول العالمي ترابط قوي بين الدول، وهي مرحلة سارعت إلى الكساد الكبير و الحرب العالمية الثانية. وبعد خمسين عاماً من الحرب الباردة وحل اتفاقية بريتون وودز، شهدت أواخر القرن العشرين وأوائل
القرن الحادي والعشرين عولمة مجددة من الاقتصادات.
الاقتصاد هو مجموعة كبيرة من الأعمال التي تتعلق بالإنتاج والاستهلاك التي تساعد في تحديد كيف يتم تخصيص الموارد النادرة. يعرف هذا أيضاً بنظام الاقتصاد.
مفهوم الاقتصاد
يشمل الاقتصاد كل الأعمال التي تتعلق بالإنتاج والاستهلاك وتجارة السلع والخدمات في مكان ما. وينطبق الاقتصاد على الجميع بدأ من الأفراد وحتى الهيئات مثل المؤسسات والحكومات. ويخضع اقتصاد منطقة أو بلد معين لثقافته وقوانينه و تاريخه وسماته
الجغرافية من بين عوامل أخرى ويتطور حسب الضرورة. ولذلك لا يوجد نوعين من الاقتصاد متماثلان.
أنواع الاقتصاد
تسمح الاقتصادات القائمة على السوق بتدفق البضائع بحرية من خلال السوق، حسب العرض والطلب. هذا النوع من الاقتصاد لديه ميل إلى موازنة نفسه بشكل طبيعي: حيث تعزو الأسعار في إحدى قطاعات زيادة الصناعة إلى الطلب، وحيث أن المال والعمالة
اللازمة لتسد هذا الطلب يتم ترشيحهم للأماكن المطلوبين فيها.
إن الاقتصادات القائمة على السلطة تعتمد على وكيل سياسي مركزي، وتقوم بالتحكم في الأسعار وتوزيع السلع. لا يمكن أن يكون أداء العرض والطلب طبيعي في هذا النظام وذلك لأنه مخطط بشكل مركزي ولذلك يكون عدم التوازن أمر طبيعي.
تعتمد الاقتصادات الخضراء على أشكال الطاقة المتجددة والمستدامة. وتعمل هذه النظم مع الهدف النهائي لتقليل الانبعاثات الكربونية واستعادة التنوع البيولوجي والاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والحفاظ عموماً على البيئة.
تدعى دراسة الاقتصاد والعوامل المؤثرة عليه بالاقتصاديات. يمكن تقسيم مناهج الاقتصاد إلى مجالين تركيز أساسيين، الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي. يدرس الاقتصاد الجزئي سلوك الأفراد والشركات من أجل استيعاب سبب قيامهم بالقرارات الاقتصادية
وكيف تؤثر هذه القرارات على النظام الاقتصادي الكبير. ويركز على مجال صناعي محدد وأسواق محددة بدلاً من التركيز على السوق ككل. وعلى صعيد آخر يدرس الاقتصاد الكلي الاقتصاد بأكمله ويركز على القرارات والمسائل الواسعة النطاق، بما في ذلك
البطالة و الناتج المحلي الإجمالي (GDP). ويمكن الاستناد إلى الاقتصاد الكلي بدأ من النطاق الوطني إلى النطاق العالمي
تطور الاقتصاد
إن مصطلح الاقتصاد يوناني الأصل ويعني "إدارة شؤون المنزل". وقد تناول الفلاسفة في اليونان القديمة، ولا سيما أرسطو، الاقتصاد كمجال للدراسة ولكن بدأت دراسة الاقتصاد الحديثة في أوروبا في القرن الثامن عشر وخاصة في اسكتلندا وفرنسا.
وكانت دراسة كيفية عمل الناس مع بعضهم البعض لاستخدام الموارد في إنتاج السلع تدعى في الأصل بالاقتصاد السياسي وكان الرجال (بشكل شبه حصري) الذين يضعون نظريات الاقتصاد يدعون ب "الفلاسفة السياسيين".
كان يعتبر الفيلسوف الاسكتلندي آدم سميث الذي قام بتأليف أشهر دراسة اقتصادية عام "ثروة الأمم" هو الفيلسوف الأخلاقي لعصره. واعتقد مع معاصريه أن الاقتصاديات تطورت من أنظمة مقايضة ما قبل التاريخ إلى التعامل المالي و الاقتصاديات القائمة على
الائتمان في نهاية المطاف.
وخلال القرن التاسع عشر، أنشئت التكنولوجيا ونمو التداول العالمي ترابط قوي بين الدول، وهي مرحلة سارعت إلى الكساد الكبير و الحرب العالمية الثانية. وبعد خمسين عاماً من الحرب الباردة وحل اتفاقية بريتون وودز، شهدت أواخر القرن العشرين وأوائل
القرن الحادي والعشرين عولمة مجددة من الاقتصادات.