بسم الله الرحمن الرحمن
"لاَ يَمْتَطِي الْمَجْدَ مَنْ لَمْ يَرْكَبِ الْخَطَرَا --- وَلاَ
يَـنَالُ الْعُلَى مَنْ قَدَّمَ الْحَـذَرَا
وَمَنْ أَرَادَ الْعُـلَى عَـفْوًا بِلاَ تَـعَبٍ --- قَضَى وَلَمْ يَقْضِ مِنْ إِدْرَاكِهَا الْوَطَـرَا
لاَ يُـبْلَغُ السُّـؤْلُ إِلاَّ بَـعْدَ مُؤْلِـمَةٍ --- وَلاَ يَـتِمُّ الْمُنَى إِلاَّ لِـمَنْ صَـبَرَا"
وَمَنْ تَـحَزَّمَ أَيَّـامَ الشَّـبَابِ يَـجِدْ --- فِي نَفْسِهِ رَاحَةً إِنْ يُـدْرِكِ الكِـبَرَا
وَالنَّاسُ إِنْ سَلَكُوا فِي طِـلْبِهِمْ سُـبُلاً --- فَحَظُّ طَالِبِ عِلْمٍ فَـوْقَ مَنْ ظَـفِرَا
وَإِنْ هُمُ وَرَدُوا الْأَمْـوَاهَ أَوْ نَـهِلُـوا --- مَنِ اسْـتَقَى الْعِلْمَ لَمْ يَنْتَبْهُ مَا كَـدِرَا
وَمَنْ يَـكُنْ هَمُّـهُ إِصْلاَحَـهُ غَـدَهُ --- فَـلاَ أَرَى لَـهُ غَيْرَ الْعِلْمِ مُـنْـتَذَرا
وَمَنْ يَكُنْ رَاغِـبًا إِدْرَاكَ مُـنْـيَـتِهِ --- فِي ذِي الْحَـيَاةِ فَلاَ يَـبْغِي لَهُ غِـيَرَا
إِلَى أَخِي الْبَرْسِلِيِّ الدَّارِ مَنْ سَلَكَ الْـ --- ـوَعْرَ الدَّؤُوبَ لِأَجْلِ الْعِلْمِ مُصْطَـبِرَا
إِنْ تَـلْـتَحِقْ بِأَرَاضِي مِصْرَ أَوْ يَـمَنٍ --- فَـبَلِّغَـنْهُ تَحِـيَّاتٍ حَوَتْ خَـبَرَا
فَـبَلِّغَنْهُ تَـحِـيَّاتِـي مُـعَـطَّـرَةً --- بِالْمِسْكِ تُخْجِلُ فِي تَخْلِيصِهَا الدُّرَرَا
يَـأَيُّهَا الصَّاحِبُ الْمَحْمُودُ مَسْلَكُـهُ --- كَفَاكَ ـ مَا غِبْتَ ـ رَبِّي الضَّيْرَ وَالضَّرَرَا
أَعْـطَاكَ فِي الْعِلْمِ مَا تَرْجُـو وَتَأْمُلُـهُ --- حَـتَّى تَـعُودَ إِلى الْأَهْلِينَ مُنْـتَصِرَا
اَلْـعِلْمُ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ..
اَلْـعِلْمُ يَعْلو وَلاَ يُعْلَى َعَلَيْهِ ويُـعْـ --- ـلِي الْمَرْءَ حَتَّى يُرَى قَدْ فَاقَ وَاصْطَعَدَا
وَصَاحِبُ الْعِلْمِ مَوْقُـورٌ وَمُحْـتَرَمٌ --- وَالْجَاهِلُ الْغَُِمْرُ يَـشْقَى حَيْثُمَا قَـصَدَا
فَالْعِلْمُ كَـنْزٌ ثَمِينٌ لَـيْسَ يُدْرِكُـهُ --- إِلاَّ الَّذِي جَاعَ فِي مَسْـرَاهُ أَوْ سَـهَدا
وَالْعِلْمُ ذُخْـرٌ ذَخِـيرٌ لاَ يَـنَالُهُ مِنْ --- أَيْدِي الْأَنَامِ سِوَى مَنْ جَـدَّ وَاجْـتَهَدَا
وَالْعِلْمُ بَحْـرٌ مَدِيـدٌ غَـيْرَ أَنَّكَ لاَ --- تَـجُوزُ سِـيفَهُ مَهْمَا خُضْتَهُ ابْـتَعَدَا
وَالْعِلْمُ غَـيْمٌ ضَنِينٌ لاَ يَـجُودُ لِـمَنْ --- أَعْـطَاهُ بَعْضَهُ لَـكِنْ كُـلَّهُ أَبَـدَا
وَحَـائِزُ الْعِلْمِ لاَ يَحْتَاجُ مِنْ نَـسَبٍ --- كَـفَاكَ بِالْعِلْمِ فَخْـرًا أَيْنَمَا وُجِـدَا
يَـا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ مَـغْـنَمَةٌ --- فَـلَيْسَ يَنْدَمُ مَنْ فِيهِ امْتَطَى الْجَـلَدا
وَالْعِلْمُ لَـوْلاَهُ لَـمَّا كَانَ فِي زَمَـنٍ --- تَمْـيِـيزُنَا بَيْنَ ذِي عَقْلٍ وَمَا جَـمَدَا
عثمان انجوغو تياو السّنغالي
وَمَنْ أَرَادَ الْعُـلَى عَـفْوًا بِلاَ تَـعَبٍ --- قَضَى وَلَمْ يَقْضِ مِنْ إِدْرَاكِهَا الْوَطَـرَا
لاَ يُـبْلَغُ السُّـؤْلُ إِلاَّ بَـعْدَ مُؤْلِـمَةٍ --- وَلاَ يَـتِمُّ الْمُنَى إِلاَّ لِـمَنْ صَـبَرَا"
وَمَنْ تَـحَزَّمَ أَيَّـامَ الشَّـبَابِ يَـجِدْ --- فِي نَفْسِهِ رَاحَةً إِنْ يُـدْرِكِ الكِـبَرَا
وَالنَّاسُ إِنْ سَلَكُوا فِي طِـلْبِهِمْ سُـبُلاً --- فَحَظُّ طَالِبِ عِلْمٍ فَـوْقَ مَنْ ظَـفِرَا
وَإِنْ هُمُ وَرَدُوا الْأَمْـوَاهَ أَوْ نَـهِلُـوا --- مَنِ اسْـتَقَى الْعِلْمَ لَمْ يَنْتَبْهُ مَا كَـدِرَا
وَمَنْ يَـكُنْ هَمُّـهُ إِصْلاَحَـهُ غَـدَهُ --- فَـلاَ أَرَى لَـهُ غَيْرَ الْعِلْمِ مُـنْـتَذَرا
وَمَنْ يَكُنْ رَاغِـبًا إِدْرَاكَ مُـنْـيَـتِهِ --- فِي ذِي الْحَـيَاةِ فَلاَ يَـبْغِي لَهُ غِـيَرَا
إِلَى أَخِي الْبَرْسِلِيِّ الدَّارِ مَنْ سَلَكَ الْـ --- ـوَعْرَ الدَّؤُوبَ لِأَجْلِ الْعِلْمِ مُصْطَـبِرَا
إِنْ تَـلْـتَحِقْ بِأَرَاضِي مِصْرَ أَوْ يَـمَنٍ --- فَـبَلِّغَـنْهُ تَحِـيَّاتٍ حَوَتْ خَـبَرَا
فَـبَلِّغَنْهُ تَـحِـيَّاتِـي مُـعَـطَّـرَةً --- بِالْمِسْكِ تُخْجِلُ فِي تَخْلِيصِهَا الدُّرَرَا
يَـأَيُّهَا الصَّاحِبُ الْمَحْمُودُ مَسْلَكُـهُ --- كَفَاكَ ـ مَا غِبْتَ ـ رَبِّي الضَّيْرَ وَالضَّرَرَا
أَعْـطَاكَ فِي الْعِلْمِ مَا تَرْجُـو وَتَأْمُلُـهُ --- حَـتَّى تَـعُودَ إِلى الْأَهْلِينَ مُنْـتَصِرَا
اَلْـعِلْمُ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ..
اَلْـعِلْمُ يَعْلو وَلاَ يُعْلَى َعَلَيْهِ ويُـعْـ --- ـلِي الْمَرْءَ حَتَّى يُرَى قَدْ فَاقَ وَاصْطَعَدَا
وَصَاحِبُ الْعِلْمِ مَوْقُـورٌ وَمُحْـتَرَمٌ --- وَالْجَاهِلُ الْغَُِمْرُ يَـشْقَى حَيْثُمَا قَـصَدَا
فَالْعِلْمُ كَـنْزٌ ثَمِينٌ لَـيْسَ يُدْرِكُـهُ --- إِلاَّ الَّذِي جَاعَ فِي مَسْـرَاهُ أَوْ سَـهَدا
وَالْعِلْمُ ذُخْـرٌ ذَخِـيرٌ لاَ يَـنَالُهُ مِنْ --- أَيْدِي الْأَنَامِ سِوَى مَنْ جَـدَّ وَاجْـتَهَدَا
وَالْعِلْمُ بَحْـرٌ مَدِيـدٌ غَـيْرَ أَنَّكَ لاَ --- تَـجُوزُ سِـيفَهُ مَهْمَا خُضْتَهُ ابْـتَعَدَا
وَالْعِلْمُ غَـيْمٌ ضَنِينٌ لاَ يَـجُودُ لِـمَنْ --- أَعْـطَاهُ بَعْضَهُ لَـكِنْ كُـلَّهُ أَبَـدَا
وَحَـائِزُ الْعِلْمِ لاَ يَحْتَاجُ مِنْ نَـسَبٍ --- كَـفَاكَ بِالْعِلْمِ فَخْـرًا أَيْنَمَا وُجِـدَا
يَـا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ مَـغْـنَمَةٌ --- فَـلَيْسَ يَنْدَمُ مَنْ فِيهِ امْتَطَى الْجَـلَدا
وَالْعِلْمُ لَـوْلاَهُ لَـمَّا كَانَ فِي زَمَـنٍ --- تَمْـيِـيزُنَا بَيْنَ ذِي عَقْلٍ وَمَا جَـمَدَا
عثمان انجوغو تياو السّنغالي