20‏/11‏/2014

قصة علاء الدين والمصباح السحري


كان ياماكان في قديم الزمان شاب اسمه علاء الدين , وكان هذا الشاب من عائلة فقيرة , وكان عم علاء الدين شخص أناني ولا يحب الا نفسه , وفي يوم من الايام ذهب علاء الدين مع عمه للبحث عن كنز في مغارة , وطلب عمه منه أن ينزل الى المغارة ويحضر الكنوز التي بداخلها , كان علاء الدين خائفاً جداً وفجأة اقفل باب المغارة , وحاول عم علاء الدين فتح الباب ولكنه لم يستطع , فتركه ولم يهتم لأمره .


علاء الدين حبس بالمغارة , وهو يتمشى بين الكنوز لفت انتباهه مصباح قديم جداً , فمسكه ومسح عنه الغبار فاذا بالمصباح يهتز ويخرج منه مارد كبير وضخم , وشكر المارد علاء الدين لانه أخرجه من هذه المصباح , وقال لعلاء الدين : ماذا تريد ان أفعل لك لأشكرك لاخراجي من المصباح ؟؟ فقال له علاء الدين أريد أن تخرجني من هذه المغارة . وبالفعل خرج علاء الدين من المغارة .


كان في بلد علاء الدين سلطان اسمه " قمر الدين " وكانت له بنت جميلة جداً واسمها " ياسمين " , وكان علاء الدين يراها دائماً وهي جالسة بشرفة القصر وكان يحبها كثيراً , وكان يرى أن ارتباطه بها مستحيلاً لانه شاب فقير وأن السلطان سيرفض تزويج ابنته لشاب فقير .


عاد علاء الدين الى منزله ومعه المصباح السحري أخبر أمه عن القصة , ثم طلب علاء الدين من المارد الكثير من المال والذهب والهدايا ليتقدم لخطبة " ياسمين " ابنة السلطان , ولكن حزن علاء الدين عندما رفض السلطان هذه الطلب لأن ابنته مخطوبة لابن الوزير .


وفي يوم زوجان الاميرة " ياسمين " من ابن الوزير , طلب علاء الدين من المارد أن يجعل الاميرة ترى ابن الوزير شاب احمق وترفض الزواج منه , وفعلاً قام المارد بهذا الفعل وانتهى الحفل بدون زواج الاميرة من ابن السلطان .


تقدم علاء الدين مرة اخرى الى السلطان ليطلب يد الاميرة " ياسمين" , ووافق السلطان بشرط أن يبني علاء الدين قصرأ كبيراً ليسكن فيه مع الاميرة , فطلب علاء الدين من المارد أن يبني قصراً , وبنى المارد القصر , وتزوج علاء الدين من الاميرة وسكن هو وزوجته الاميرة ووالدته بالقصر.


عاد عم علاء الدين الى البلدة وعلم أن علاء الدين لم يمت بالمغارة , وأنه خرج منها ومعه المصباح السحري وأصبح غنياً , فتنكر عم علاء الدين بأنه بائع مصابيح وذهب الى قصر علاء الدين وأقنع الاميرة باستبدال المصباح القديم ( المصباح السحري ) بمصباح قديم ووافقت الاميرة على ذلك لأنها لا تعلم بأنه مصباح سحري , وعندم عاد علاء الدين الى القصر علم بما جرى وعلم أن عمه هو من قام بذلك , وأخبر علاء الدين زوجته الاميرة " ياسمين " بكامل القصة .


ذهب علاء الدين الى عمه بحجة أن يريد أن يستسمحه ويريد ان يأخد الرضى من عمه , وأثناء وهو يتجادل علاء الدين مع عمه قام علاء الدين بأخد المصباح دون أن يشعر عمه , وبعد أن أخذه ذهب الى القصر وأخرج المارد من المصابح وقال له أنه حر ولا يريد أن يخدمه , فقال المارد الى علاء الدين أنه لا يريد الحرية ويريد أن يخدمه لأنه شاب صادق وحسن الاخلاق .

وعاش علاء الدين وزوجته الاميرة " ياسمين " ووالدته والمارد السحري حياة سعيدة .

ازمة الرهن : الرأسمالية، الاشتراكية، والنظام الاقتصادي الإسلامي



مخاطر استخدام النوافذ الإجبارية في تسويق الموقع الالكتروني .

هنا وفي هذه الورقة سنخوض في موضوع مهم جدا ، قد لا يدركه الكثير من اصحاب المواقع الالكترونية واصحاب المشاريع، وهي مخاطر الزيارات المدفوعة الاجبارية على وضع الموقع الالكتروني، في الواقع ان الزيارات المدفوعة الاجبارية تعتبر من اكثر المخاطر التي تؤدي الى انهيار الموقع الالكتروني لاسيما على المدى البعيد، وخاصة في حالة الاعتماد عليها كليا. اما بالنسبة لتعريف الزيارات الاجبارية هنا فهي تلك الزيارات التي تأتي عن طريق الفتحات الاجبارية، او النوافذ الاجبارية للموقع المراد ارسال الزيارات له، وذلك عند زيارة المستخدم لمواقع اخرى ليست ذات صلة.
بدأت هذه الظاهرة بالانتشار بشكل كبير لاسيما وان تكلفة هذا الاسلوب
تكاد تكون قليلة جدا، مقارنة مع الادوردز والاعلانات المدفوعة في الفيسبوك وبالتالي فقد جذبت هذه الطريقة العديد من اصحاب المواقع الالكترونية، حيث تزود العديد من الشركات هذه الخدمة لأي موقع الكتروني تقريبا مقابل عائد بسيط، وبما ان الهدف الرئيسي من فتح الموقع الالكتروني هو جلب الزيارات فقد يعتبر الكثير من اصحاب المواقع هذه الطريقة كطريقة مثلى ومريحة وسريعة للقيام بهذا العمل.
ولكن ولنكون منصفين فان لهذه الطريقة محاسنها، ومن ضمن محاسنها تحسين تصنيف الموقع بحسب الكسا Alexa وذلك في حالة كنت من المهووسين بتحسين هذا الرقم.
اما بالنسبة لمساوئها فهي تتمحور بالنقاط التالية:
اولا: رفع معدل الارتداد Bounce Rate
يعرف معدل الارتداد في الموقع الالكتروني او معدل الخروج من الموقع الالكتروني بمعدل الزوار الذين يدخلون الى الموقع الالكتروني ويغادروه فورا بدون تصفح الصفحات الاخرى في الموقع الالكتروني. ان من اخطر الامور التي تسببها هذه الطريقة في جلب الزوار هي رفع معدل الارتداد في الموقع الالكتروني حيث قد يصل معدل الارتداد Bounce Rate من وراء الزيارات المدفوعة الى 99% وبالتالي فان لهذا تأثير كبير على معدل الارتداد الكلي للموقع الالكتروني لاسيما في حالة جلب عدد زوار اكبر من عدد الزوار الطبيعيين في الموقع.
 ثانيا: عدم دقة التحليل
فقد تجد هناك اختلاف كبير بين عدد الزوار المرسلين الى موقعك من الشركة المقدمة للخدمة، وبين عدد الزوار الحقيقيين بحسب تحليلات جوجل، وذلك بسبب السرعة الكبير في مغادرة النافذة الاجبارية او الفتحة الاجبارية من قبل المستخدم، حيث لاتصل هذه البيانات الى تحليلات جوجل.
 ثالثا: التأثير على سمعة الموقع او الشركة المنشئة له
ان اسلوب الفتحات الاجبارية هي واحدة من طرق التسويق الاجباري المتعددة، وهذه الطريقة لها مساوئ كثيرة من اهمها تنفير المستهلك من سلعة شركة معينة، او حتى من الشركة ككل، بسبب الازعاج الذي تقوم به اثناء تصفحه للانترنت.
 رابعا: عدم وجود اي نوع من الاستهداف في التسويق
تخلو هذه الطريقة بشكل كبير من الاستهداف في التسويق حيث تعرض العديد من الشركات هذه الخدمة بناء على الاستهداف الجغرافي فقط لاغير بدون النظر الى اهتمامات المستخدم او خبراته السابقة الخ من هذه الامور التي تستخدم في تحديد الزبون المتوقع.
 اما بالنسبة للفرق بين الزيارات المدفوعة سابقة الذكر وبين الزيارات المدفوعة في جوجل وفيسبوك، فهناك فرق كبير جدا نظرا لاعتماد جوجل وفيسبوك على اسلوب استهداف مميز تستطيع من خلاله اظهار اعلانك للمهتمين فقط وبالتالي توفر الكثير من النقود، هذا بالاضافة الى ان التسويق عبر جوجل او فيسبوك لايسبب الازعاج الذي تسببه الطريقة السابقة في التسويق، فهي ليست سوى بضع سانتيمترات مربعة على اطراف الشاشة تظهر بناء على اهتمامات المستخدم وبالتالي فقد تشكل الحل المناسب لمشكلة قد يعاني منها المستخدم في حياته العملية. مما ينتج عنه معدل ارتداد Bounce rate ممتاز.
اما بالنسبة للزيارات الطبيعية التي تأتي من خلال تحسين محركات البحث (SEO) فهي تعتبر من اكثر انواع الزيارات اهمية وجدوى واستمرارية على المدى الطويل، فهي تمثل الزيارات العفوية للمستخدمين المستندة الى قرار المستخدم دون اجبار او فتح نوافذ اجبارية او حتى ظهور اي اعلان للموقع الالكتروني بل ان السببب الرئيسي للزيارة هو قرار المستخدم بانه قد يجد الحل لمشكلته او المعلومة التي يبحث عنها .

03‏/11‏/2014

أثار تطبيق اتفاقية بازل 3 على البنوك السعودية

    اوضح استاذ الاقتصاد ومستشار التطوير والجوده بجامعة الطائف انه تم تأسيس لجنة بازل (Basel Committee) في العام 1974 بمشاركة البنوك المركزية وبنك التسويات الدولي (BIS) في 13 دولة تشمل معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، من أجل وضع قواعد ومعايير وأفضل الممارسات لضمان سلامة وأمان واستقرار اعمال البنوك والمؤسسات المالية، على المستوى الدولي وحمايتها من الأزمات المالية وتجنيبها الخسائر المتوقعة وانبثق عن اللجنة ثلاث اتفاقيات تعرف باتفاقيات بازل 1 وبازل 2 وبازل 3 وهدفت هذه الاتفاقيات لتقوية الاشراف على عمل البنوك وزيادة كفاية رأس المال "Capital Adequacy" وتقليل مخاطر الائتمان من خلال تقوية ادارات المخاطر وحوكمة الشركات وتحسين مستوى الشفافية والافصاج في البنوك والمؤسسات المالية على المستوى الدولي. 

وقال د. خليل انضمت المملكة لاتفاقيات بازل 3 وتولت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" مهمة التأكد من تطبيق البنوك السعودية لهذه الاتفاقيات وفرضت على البنوك معدل 12% كحد أدنى لكفاية رأس المال حسب اتقافية بازل 2 وقد استجابت البنوك السعودية لتعليمات ساما وبلغ متوسط كفاية رأس المال فيها 17% وهو اعلى من معدل 8% المطلوب في اتفاقية بازل 2 وهذا يعتبر بحد ذاته نجاحا للبنوك السعودية ولمؤسسة النقد العربي السعودي. 

وبين بانه برزت اتفاقية بازل 3 الى حيز الوجود نتيجة لفشل اتفاقية بازل 2 في تجنيب البنوك والمؤسسات المالية الدولية خطر الانهيار الذي حصل في بداية الأزمة المالية العالمية عام 2008 وتقضي اتفاقية بازل 3 بان ترفع البنوك السعودية رأسمالها لتحقيق أعلى جودة في الأصول "Asset Quality" من 2% الى 7% حتى العام 2019، بهدف إيجاد حاجز حماية لهذه البنوك من الخسائر المتوقعة وتعمل كل من السعودية والبحرين والكويت والامارات وعمان وقطر لتطبيق اتفاقية بازل 3 اعتبارا من العام القادم حيث اعطيت الدول امكانية تطبيق مقررات بازل خلال الفترة 2015 -2019 وهو وقت كاف لتقوم البنوك بتكييف أوضاعها المالية مع متطلبات اتفاقية بازل 3. 

ونوه د. خليل بانه على الرغم من تأكيد عدد من المسؤولين في مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" عن مقدرة البنوك السعودية على الإيفاء بمتطلبات السيولة وكفاية رأس المال وزيادة رؤوس اموال البنوك في الفترة المحددة التي اقرتها بازل 3، فإن هناك تخوفا من ارتفاع تكلفة التمويل في البنوك السعودية نتيجة لوفائها بزيادة رؤوس اموال البنوك، وانخفاض اعتمادها على القروض مما يقلل من نسبة الرفع المالي وتقل الربحية فيها، مع مطالبة مساهمي البنوك بزيادة معدل العائد على اسهمهم مما يشكل تحديا للبنوك السعودية كما تكمن مشكلة البنوك السعودية بأن أحجام رؤوس اموالها صغيرة مقارنة مع البنوك العالمية حيث ان متطلبات اتفاقية بازل 3 تناسب البنوك الكبيرة مما يستدعي العمل على إدماج البنوك السعودية والتي يبلغ عددها 12 بنكا في عدة بنوك كبيرة الحجم لا يتجاوز عددها 6 بنوك من أجل تسهيل عملية زيادة رؤوس أموالها وتقليل تكاليفها العمومية ولتحقيق نسبة الملاءة المالية المطلوية لتفي بمتطلبات اتفاقية بازل 3.نواف بن خيشوم