24‏/12‏/2023

هل نتائج التحليل الإحصائي صادقة دائمًا؟

 

على الرغم من أن الجميع يراهن على نتائج عملية التحليل الإحصائي إلا هناك عيوب لهذه العملية، لذا يجب أن يكون لدينا بعض الحظر من النتائج، فأحيانًا تكون الإحصائيات خاطئة تمامًا. لعل المثال الأشهر في ذلك مفارقة سيمبسون، التي توضح أن أفضل الإحصائيات يمكن أن تكون غير مفيدة، حيث أظهرت معدلات القبول بجامعة بيركلي أن متوسط قبول النساء كان أعلى من الرجال بينما كان العكس صحيح تمامًا في الواقع، ما يعني أن نتائج التحليل الإحصائي قد تكون مضللة في بعض الأحيان.


أدوات التحليل الإحصائي

 

 “برامج التحليل الإحصائي”

يلعب الحاسب الآلي دورًا كبير في تطور التحليل الإحصائي، حيث أتاحت برامج التحليل الإحصائي إمكانات هائلة للتعامل مع البيانات الضخمة وإجراء العمليات الحسابية المعقدة بسهولة ويسر ودقة وسرعة كبيرة، وعادةً ما يتعامل المحلل الإحصائي مع بيانات ضخمة، لذا يستعين المحللون ببرامج التحليل الإحصائي مثل IBM SPSS وRMP التي تساعدهم في إجراء التحليلات المعقدة من خلال الأدوات الإضافية التي توفرها تلك البرامج لتنظيم مجموعات البيانات وتفسيرها وعرضها. فيما يلي شرح موجز لإمكانات عدد من برامج التحليل الإحصائي:

  • برنامج IBM SPSS

يُعد برنامج IBM SPSS هو البرنامج الأكثر شهرة بين برامج التحليل الإحصائي لا سيما في الأوساط العلمية والأكاديمية، حيث يغطي البرنامج الكثير من العمليات التحليلية من إعداد البيانات وتحليلها وإعداد التقارير، علاوةً على واجهة البرنامج القابلة للتخصيص، ويستخدم برنامج SPSS بكثرة في مجال العلوم الاجتماعية.

  • برنامج R Foundation for Statistical Computing

وهو برنامج مجاني ويستخدم بكثرة في أبحاث السلوك البشري، ورغم أهمية البرنامج إلى أنه يتطلب درجة عالية من الخبرة، كونه يتطلب درجة معينة من الترميز، ما يعني أنه مناسب للخبراء لا المبتدئين.

  • برنامج MATLAB (the Mathwirks)

يعد MATLAB منصة تحليلية ولغة برمجة في نفس الوقت، عادةً ما يستخدمها المهندسون والعلماء على نطاق واسع.

  • برنامج أكسل

يقدم برنامج الإكسل مجموعة متنوعة من الأدوات للتعامل مع البيانات والإحصائيات، ومن السهل إنشاء الرسومات والتصاميم وغيرها. لذا، فبرنامج الأكسل أداة مناسبة للأشخاص الذين يريدون في رؤية أساسية لبياناتهم، وهو سهل الاستخدام.

  • برنامج SAS

هو نظام أساسي للتحليل الإحصائي تم تطويره في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، عن طريق معهد ساس لإدارة البيانات والتحليلات المتقدمة، حيث يمكّن البرنامج مستخدميه من التنقيب على البيانات وإدارتها واستعادتها، ويكثر استخدام SAS في الأعمال التجارية والرعاية الصحية وأبحاث السلوك البشري.

  • برنامج Graphpad Prism

يمكن أن يستخدم برنامج Graphpad Prism في مختلف المجالات، لكن يكثر الاعتماد عليه في مجال الأبحاث البيولوجية، حيث يستطيع إجراء حسابات إحصائية أكثر تعقيدًا.

  • برنامج Minitab

وهو عبارة عن مجموعة من الأدوات الإحصائية والمتقدمة التي تستخدم في تحليل البيانات، ويمكنه تنفيذ المطلوب من خلال الأوامر النصية أو واجهة المستخدم الرسومية، بالتالي فهو مفيد للمبتدئين والخبراء على حد سواء.

يعتمد اختيار أيًا من هذه البرامج على:

  • الخبرة التي يملكها المستخدم في الترميز.
  • نوع البحث ومعرفة الإحصائيات.

ويتوقف نجاح البرنامج في إتاحة نتائج صحيحة يمكن تعميمها على المجتمع الأصلي على صحة البيانات الخاضعة للتحليل، فمهما كان البرنامج الإحصائي متقدم، بدون بيانات صحيحة لن تكون نتائجه مجدية مهما بلغت دقتها. يمكنك الاستعانة بمحلل إحصائي على منصة خمسات لخدمات التحليل إحصائي احترافية لشركتك. المرجع

طرق التحليل الإحصائي

 هناك خمس طرق شائعة للتحليل الإحصائي كالتالي:

أولًا: المتوسط

يعدّ المتوسط أبسط أشكال التحليل الإحصائي وهو يهدف إلى تحديد النقطة المركزية لمجموعة البيانات، ويتم حسابه كالتالي:

المتوسط = مجموعة الأرقام ÷ عدد العناصر

مثال: إذا أردنا استخراج المتوسط من الأرقام التالية 1,2,3,4,5,6 فإننا سنقوم بجمع هذه الأرقام معًا، ثم نقوم بقسمته على عدد وهو 6 أرقام ليكون المتوسط هو 3.5

ويتميز المتوسط بكونه سهل الحساب ويساعد في تحديد الاتجاه العام للبيانات، أما عيوبه تظهر حينما تكون البيانات الخاضعة للتحليل تحتوي على عدد كبير من القيم المتطرفة أو التوزيع المنحرف لا يوفر المتوسط في هذه الحالة الدقة، التي نحتاجها لاتخاذ القرار.

ثانيًا: الانحراف المعياري

يقيس الانحراف المعياري كيفية انتشار البيانات حول المتوسط، وعندما يكون الانحراف المعياري عالي هذا يعني أن البيانات تتشتت على نطاق واسع عن المتوسط، بينما يكون الانحراف المعياري منخفض عندما تكون معظم البيانات أقرب إلى المتوسط. من عيوبه أنه مثل المتوسط تمامًا يمكن أن يعطينا بيانات غير دقيقة.

مثال للانحراف المعياري: عند القيام باستطلاع رأي أو استمارة استبيان تجاه خدمة معينة أو منتج، يمكنك تحليل النتائج الخاصة بإجابات المبحوثين، ومن ثم قياس مدى تشابه أو اختلاف الإجابات، فإذا كان التشابه كبير هذا يعني أن الانحراف المعياري منخفض والعكس صحيح.

ثالثًا: الانحدار

يستخدم الانحدار لإيجاد العلاقة التي تربط بين متغير مستقل وآخر تابع، حيث يساعد في تتبع كيفية تأثير المتغيرات على بعضها، ويوضح الانحدار مدى قوة أو ضعف العلاقة بين متغيرين وكيفية اختلافها من فترة لأخرى.



رابعًا: اختبار الفرضيات

نستخدم اختبار الفرضيات حينما نريد التأكد من أن استنتاج ما صالحًا لمجموعة بيانات محددة خلال مقارنة البيانات مع افتراض معين، من الممكن أن تكون هناك علاقة بين المتغيرات أو لا تكون على الإطلاق وهو ما يعرف بالفرضية الصفرية. مثال: يمكن أن نستخدم اختبار الفرضيات لمعرفة العلاقة بين نوع الغذاء والحالة الصحية أو بين التحصيل الدراسي والتقدم في العمر، ويمكن أن تكون الفرضية الصفرية لا توجد علاقة بين التقدم في العمر والتحصيل الدراسي وهكذا.

خامسًا: تحديد حجم العينة

عادةً ما يكون المجتمع الأصلي الذي نجري عليه البحث كبير جدًا وهو ما يشكل صعوبة في إجراء البحث على جميع مفرداته. لذا نلجأ إلى اختيار عينة ممثلة عن المجتمع الأصلي ثم نعمم النتائج عليه، وهذا ما نطلق عليه تحديد حجم العينة، ولكي يتم ذلك بشكل صحيح نحتاج لتحديد الحجم المناسب للعينة لتكون معبرة عن المجتمع الأصلي ودقيقة، ولتحقيق ذلك نقوم بأخذ عينات لأن العينات الصغيرة قد لا تكون معبرة، أما العينات الكبيرة قد تكون إهدار للوقت والجهد والمال، من هنا تنبع أهمية العينات في التحليل الإحصائي، فهي الفيصل في صدق وصحة النتائج من عدمه.

مشكلات التحليل الإحصائي

 

يتطلب التحليل الإحصائي خبرة الباحث حتى يتفادى كثير من المشكلات الشائعة، إضافةً إلى الإلمام بالتطورات الاقتصادية المحيطة به، لما له من صلة مباشرة بالحقائق التي يحاول الوصول إليها من تحليلاته وبحوثه. وتعد من أشهر مشكلات التحليل الإحصائي:

  • مشكلة الحصر الشامل: الحصر الشامل يأتي نتيجة التعامل مع جميع أفراد العينة باعتبارهم شئيًا واحدًا دون استبعاد أو استثناء لأحدهم، ولعل السبب الأساسي لهذه المشكلة هو استخدام المنهج الخطأ في التحليل الإحصائي، فيؤثر الباحث العمل بالمنهج الاستدلالي بدلًا من المنهج الوصفي، ما يجعل النتائج النهائية غير مطابقة لحقيقة أفراد الدراسة.
  • مشكلة منهجية دراسة العينة: وجود علاقة بين شيئين لا يلزم كون أحدهما سببًا للآخر، فعند اكتشاف علاقة إحصائية بين مجموعتين، يجب البحث عن المتغيرات في كل مجموعة، وهل هي مرتبطة بالمتغيرات في المجموعة الأخرى كذلك أم لا. لذا يحتاج الباحث إلى التفكير بمستوى علمي يجعله قادرًا على إدراك الارتباطات الدالة على التحليلات الإحصائية.
  • مشكلة عدم كفاية المعلومات: يعد الهدف الأول من التحليل الإحصائي هو الحصول على أكبر قدر من المعلومات الدقيقة لتقليل التحيز البشري وتطوير الأعمال والوصول إلى نتائج أفضل، ولكن في بعض الأحيان تؤثر قلة المعلومات الفردية على تحقيق هذا الهدف. لذا من الضروري أن يتحرى الباحث دقة الفرضيات ومصداقيتها.
  • مشكلة صدق تحليل العينات: يحتاج التحليل الإحصائي وقتًا كبيرًا لتحليل العينات التي حصل عليها، ما يجعل أمر الوصول إلى نتائج دقيقة عسيرًا. من أجل ذلك تكون في غالبيتها نتائج تقريبية وليست قطعية كليًا.
  • مشكلة عدم دقة النتائج: يتناسب حجم العينات مع دقة النتائج عكسيًا، فكلما زادت العينات، صعب أمر الوصول إلى نتائج دقيقة، التي تؤثر بالتبعية على الاستنتاجات النهائية وصحة الفرضيات.
  • مشكلة اختيار المقاس المناسب: تعدد المقاييس الكمية وأنماط الدوال للتحليل الإحصائي، جعل قدرة الباحث على إجراؤها جميعًا يتطلب وقتًا وخبرة واسعة لاختيار أدوات القياس المناسبة والتعامل معها باحترافية.

أنواع التحليل الإحصائي

 

ينقسم التحليل الإحصائي لسبع أنواع وفقًا لنوع البيانات التي يتم تحليلها كالتالي:

1. التحليل الإحصائي الوصفي

عندما نُنظم البيانات ونُلخصها باستخدام الأرقام والرسوم البيانية، فنحن في هذه الحالة نستخدم الإحصاء الوصفي الذي يهدف بشكل أساسي لتسهيل البيانات الضخمة وجعلها قابلة للتفسير، فهو يمكّننا من تمثيل البيانات وتفسيرها بكفاءة من خلال الرسوم البيانية والجداول، حيث يتضمن مجموعة من العمليات بما في ذلك الجدولة وقياس الاتجاه المركزي (الوسط، الوسيط) ومقاييس التشتت والتباين (الانحراف المعياري، التباين، المدى) وتحليل السلاسل الزمنية.

بحيث نلخص البيانات ونعرضها في شكل جداول ومخططات ورسوم بيانية، ما يساهم في استخراج الخصائص المميزة للبيانات وشرح سماتها الأساسية، لكننا لا نقوم في هذا النوع باستخلاص رؤى بشأن المجموعات التي لم تتم ملاحظتها في بيانات العينة الخاضعة للتحليل. لذا يُعد التحليل الإحصائي الوصفي أبسط أنواع التحليل الإحصائي، فهو يساعد في تقليل البيانات الكبيرة وتقديمها في أشكال بسيطة تُسهل من عملية التفسير.

الإحصائيات المستخدمة في التحليل الوصفي:

  • مقياس الانتشار
  • مقاييس الاتجاه المركزي

لكن ثمة مجموعة من العيوب للإحصاء الوصفي أبرزها أنه لا يقدم أكثر من نتائج كمية للظاهرة، مثلًا حينما نقوم بوصف مجموعة كبيرة من البيانات باستخدام قيمة واحدة كالمتوسط، في هذه الحالة نكون بين خيارين إما تشويه البيانات الأصلية أو فقدان معلومات مهمة، فعلى سبيل المثال يمكننا الإحصاء الوصفي في الأعمال التجارية من حساب متوسط الإيرادات، لكنه لا يقدم لنا تفاصيل أكثر حول المنتجات الأكثر مبيعًا أو المنافذ الأكثر توزيعًا وهكذا.

2. التحليل الإحصائي الاستنتاجي

يتيح التحليل الإحصائي الاستنتاجي اختبار فرضية معينة اعتمادًا على عينة من البيانات التي يمكن من خلالها استخلاص الاستنتاجات، من خلال تطبيق الاحتمالات والتعميمات حول البيانات بأكملها، بالإضافة إلى إمكانية التنبؤ بالنتائج المستقبلية التي تتجاوز البيانات المتاحة.

التحليل الإحصائي الاستنتاجي أو الاستدلالي يساهم في العثور على الفروق بين المجموعات المتنوعة داخل العينة، ويمكّننا من اختبار الفرضيات.

3. التحليل الإحصائي التنبؤي

حينما نريد التنبؤ بأحداث مستقبلية معينة بناء على مجموعة من الحقائق والأرقام سواء كانت حالية أو مستقبلية، فإننا نستخدم التحليل الإحصائي التنبؤي، من خلال استخدام التقنيات المستقبلية وخوارزميات التعلم الآلية لوصف إمكانية النتائج المستقبلية انطلاقًا من بيانات آنية أو من الماضي، وتعد نمذجة البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أبرز التقنيات المستخدمة في هذا النوع من التحليل الإحصائي.

وعادةً ما تعتمد شركات التأمين والتسويق على التحليل الإحصائي التنبؤي، وذلك للتخطيط لمستقبل والتنبؤ بالنتائج المستقبلية مثل تضييق نطاق المخاطر المرتبطة بحدث مستقبلي أو تحقيق مكاسب الميزة التنافسية وغيرها، ويمكن للأعمال الأخرى الاستفادة من مميزات التحليل الإحصائي التنبؤي للتخطيط المستقبلي والتنبؤ، باختصار يستخدم هذا النوع من التحليل الإحصائي للإجابة على سؤال ماذا يمكن أن يحدث؟

4. التحليل الوصفي

نستخدم التحليل الوصفي حينما يكون لدينا كمية كبيرة من البيانات، ونرغب في معرفة ما هو أفضل إجراء يمكن أن يحدث، فهو يستخدم بكثرة في تحليل الأعمال لتحديد أفضل إجراء ممكن في موقف معين، فهو يركز بشكل أساسي على اكتشاف الاقتراح الأمثل في عملية صنع القرار.

ومن التقنيات الإحصائية المستخدمة في هذا النوع: المحاكاة والخوارزميات والرسم البياني والتعلم الآلي وغيرها. باختصار، يُستخدم التحليل الإحصائي الوصفي للإجابة عن سؤال ماذا حدث، فهو يقدم توصيفًا لواقع الظاهرة، بالتالي يساعدنا في اتخاذ القرارات بشأنها.

5. تحليل البيانات الاستكشافية

تعد تحليل البيانات الاستكشافية الخطوة الأولى في عملية تحليل البيانات، كونها تساعد في الحصول على الأفكار الرئيسية المتضمنة داخل البيانات، فهي تهدف إلى التعرف على العلاقات المحتملة، والحصول على البيانات المفقودة من البيانات الخاضعة للتحليل وفحص الفرضيات المختلفة.

6. التحليل السببي

يهتم التحليل السببي بتقديم إجابة واضحة على سؤال لماذا؟ فهو يساعدنا في فهم الأسباب الكامنة وراء الظاهرة ومعرفة الأشياء التي جعلت الظاهرة تبدو على هذا النحو، مثلًا يستخدم هذا النوع لمعرفة سبب فشل مشروع معين أو برنامج معين لتحصين الشركة من الانتكاسات المستقبلية، بالتالي فهو يستخدم في:

  1. فحص الأسباب الجذرية لمشكلة ما.
  2. فهم ما الذي سيحدث للمتغير في حالة تغير أحد المتغيرات الأخرى الخاصة بالظاهرة محل الدراسة.

7. التحليل الآلي

يعد التحليل الآلي هو النوع الأقل شيوعًا بين أنواع التحليل الإحصائي الأخرى، وهو يُستخدم لفهم كيفية حدوث الأشياء عند تحليل بيانات ضخمة، حيث يهتم بدراسة تأثير متغيرات الظاهرة على بعضها، مع استبعاد المتغيرات الوسيطة أو الأحداث الخارجية التي يمكن أن تؤثر عليها، فهو يقدم شرح وافي لحدث سابق في سياق البيانات المقدمة.

مثال: إذا رغبنا في معرفة سبب فشل الشركات الناشئة خلال السنوات الأولى، وكان لدينا مجموعة من البيانات المتعلقة بالشركات الناشئة في مجال ما أو في بلد ما فإننا:

  • عندما نستخدم أساليب إحصائية معينة لمعرفة أسباب الفشل، فإننا نستخدم الإحصاء السببي.
  • إذا استخدمنا تقنيات إحصائية لتوصيف الظاهرة في وضعها الحالي وماضيها، فإننا نستخدم الإحصاء الوصفي.
  • إذا استخدمنا التقنيات الإحصائية لتقديم تنبؤات مستقبلية وخطط، فإننا نستخدم التحليل الإحصائي التنبؤي.
  • ربما يكون لدينا مجموعة من البيانات المتعلقة بالشركات الناشئة، فإذا رغبنا في اكتشاف العلاقات بين المتغيرات مثلًا الشركات الناشئة وعملية التسويق أو الإدارة أو رأس المال، واستخلصنا العلاقات بين البيانات المقدم حينها نستخدم الإحصاء الاستكشافي.

لا يوجد تضارب بين أنواع التحليل الإحصائي السابقة، وعادةً ما يستخدم نوع أو أكثر من التحليل الإحصائي عند القيام ببحث معين فعلى سبيل المثال: تستخدم أبحاث السوق التحليل الإحصائي الوصفي والاستنتاجي، وذلك لتحليل النتائج والتوصل لاستنتاجات.  مرجع

خطوات التحليل الإحصائي

 


ينقسم التحليل الإحصائي إلى خمس خطوات كالتالي:

  1. الوصف: الخطوة الأولى تتمثل في وصف البيانات التي نريد تحليلها.
  2. الاستكشاف: الخطوة الثانية تتمثل في اكتشاف علاقة البيانات بالمحتوى الأساسي.
  3. إنشاء نموذج: الخطوة الثالثة هي إنشاء نموذج لتوضيح وفهم ارتباط البيانات بالمجموعة الأساسية.
  4. اختبار النموذج: الخطوة الرابعة ترتكز على اختبار النموذج بهدف إثباته أو دحضه.
  5. التحليلات التنبؤيه: الخطوة الخامسة تتمثل في استخدام التحليلات التنبؤيه من أجل تفعيل السيناريوهات، التي ستساعد في فهم الإجراءات المستقبلية.

فيما يلي تبسيط خطوات التحليل الإحصائي بطريقة أخرى:

  • جمع البيانات

يبدأ التحليل الإحصائي بجمع البيانات سواء من مصادرها الأولية أو الثانوية فعلى سبيل المثال: يمكننا جمع البيانات من خلال الاستطلاعات أو برامج إدارة علاقات العملاء والتقارير المالية والاختبارات على الإنترنت وغيرها، من خلال اختيار عينة مُمثلة للمجتمع الأصلي.

  • تنظيم البيانات

الآن لدينا بيانات خام ونريد تنظيمها أو كما يطلق عليها خبراء الإحصاء تنظيفها، بمعنى إزالة البيانات المكررة والتناقضات التي قد تمنعنا من الحصول على تحليل دقيق، وهذه الخطوة غاية في الأهمية لأنها تساعدنا في التحقق من صحة البيانات، بالتالي صحة الاستنتاجات التي نستخلصها من التحليل.

  • عرض البيانات

بعد تنظيم البيانات تأتي مرحلة عرض البيانات لنستطيع تحليلها بسهولة، في هذه الخطوة نستخدم أدوات التحليل الوصفي لعرض البيانات بشكل صحيح. سنتعرف لاحقًا إلى التحليل الإحصائي الوصفي وأدواته.

  • تحليل البيانات

الخطوة الرابعة من خطوات التحليل الإحصائي هي تحليل البيانات، في هذه الخطوة نستخدم التقنيات الإحصائية للاستكشاف العلاقات والاتجاهات، وهنا نستخدم التحليل الإحصائي الاستنتاجي والترابطي.

  • تفسير البيانات

الآن أجرينا التحليل واستخرجنا الارتباطات والاتجاهات المتنوعة بداخل البيانات الخاضعة للتحليل، وهنا تأتي مرحلة التفسير بعد تقديم النتائج في شكل مخططات وتقارير وغيرها.

اهمية التحليل الإحصائي

 


لعل المثال السابق وضح لنا أهمية التحليل الإحصائي، فهو يساعد على تصنيف البيانات وتحليلها وتفسيرها، بالتالي فهو يُقدم لنا مؤشرات مهمة تكون لبنة أساسية في عملية صنع القرار الخاص بالمؤسسات أو الحكومات، علاوةً على أهميته الخاصة في مجال البحث العلمي وفي مختلف المجالات الطبية والهندسية والتجارية والصناعات المختلفة، مثل الدواء أو الشركات البرمجية والتقنية وغيرها.

استخدامات التحليل الإحصائي

 


نحن لا نبالغ حينما نقول إن علم الإحصاء يُستخدم في كل شيء في حياتنا، كوننا نعتمد عليه في البحث العلمي وفي الصناعة والتجارة والمؤسسات الحكومية، حيث يستخدم المصنعون التحليل الإحصائي لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية في مجالات متنوعة، بما في ذلك صناعة الطيران وتحسين جودة الأقمشة.

أولًا: البحث العلمي

يستخدم الباحثون في مختلف المجالات العلمية الإحصاء للوصول إلى النتائج والتحقق من الفرضيات المختلفة فعلى سبيل المثال: يستخدم الباحثون الإحصاء لتحليل البيانات المتعلقة بإنتاج اللقاحات الفيروسية بما يضمن الاتساق والسلامة، كما يعتمد على الإحصاء في العلوم الاجتماعية والبحوث التطبيقية بنسب متفاوتة، ما يؤكد أهمية التحليل الإحصائي لمجال البحث العلمي.

ثانيًا: المجال التجاري

وفي المجال التجاري وإدارة الأعمال يستخدم المسئولين بالشركات الإحصاء لتحسين فهم السوق واحتياجات العملاء فعلى سبيل المثال: تستخدم شركات الاتصالات الإحصائيات لتحسين خدماتها وموارد الشبكة، والوصول لفهم واضح لاحتياجات عملائها.

ثالثًا: المؤسسات الحكومية

تعتمد الحكومات المختلفة على الإحصائيات، سواء في عملية التعداد السكاني أو الاقتصاد والإجراءات الإدارية المتنوعة.

رابعًا: المجال التجاري

يمر سوق الأسهم بتقلبات كبيرة، لذا عادةً ما تستخدم الشركات الإحصاءات لتقييم عدد من قراراتها التجارية بما في ذلك شراء الأسهم وبيعها، بالإضافة إلى اعتمادها على التحليل الإحصائي في عملية إدارة المخاطر التي قد تتعرض لها الشركة وتقييم مدى جسامة هذه المخاطر، وأخيرًا تستخدم الشركات معادلات الانحدار لاختبار الفرضيات العامة المتعلقة بتأثير عدد من العوامل على أصول الشركة وسعرها أسهمها في البورصة مرجع

ما هو التحليل الإحصائي؟


التحليل الإحصائي statistical analysis هو علم جمع البيانات وتنظيمها واستكشافها وتفسيرها وتقديمها وكشف الأنماط والاتجاهات، ويتم التحليل الإحصائي بعدة طرق منها: معادلات الانحدار وتحليل النسبة وتحليل المسار وغيرها. والغرض الأساسي من هذه الطرق هو تحديد الارتباط بين متغيرين أو أكثر والتنبؤ بالأحداث، ومدى إمكانية تحقيقها مرة أخرى في أحداث مستقبلية.

يتعامل علم الإحصاء مع حجم هائل من البيانات، والتحليل الإحصائي هو تجميع وتصنيف وتحليل وتفسير هذه البيانات وعرضها في شكلها الرقمي من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حيث تشمل أهداف التحليل الإحصائي ما يلي:

  • تلخيص البيانات وتقديمها في شكل يُسهل فهمها.
  • البحث عن المقاييس الرئيسية بما في ذلك المتوسط الخاص بمجموعة من البيانات.
  • حساب مقاييس الانتشار وذلك لتحديد إذا ما كانت البيانات التي يتم جمعها مُحكمة أم منتشرة بشكل أكبر، ولعل الانحراف المعياري هو المثال الأبرز والأكثر انتشارًا لمقاييس الانتشار.
  • بناء التنبؤات المستقبلية حيث يساهم التحليل الإحصائي في عمليات صنع القرار المتعلقة بالتصنيع والخدمات الرياضية والمصرفية والبيع بالتجزئة وغيرها.
  • اختبار الفرضيات حيث يُستخدم الإحصاء من أجل اختبار فرضية معينة حيث يتم دحض أو إثبات فرضية صفرية.

وإجمالًا فإن الهدف من التحليل الإحصائي هو تحديد الاتجاهات الخاصة بالبيانات الخاضعة للتحليل، لذلك من فوائد التحليل الإحصائي أنه يجعل البيانات أكثر فهو ليس هدفًا في حد ذاته إنما وسيلة علمية.

للتوضيح أكثر سنطرح مثالًا سريعًا للتحليل الإحصائي وهو عملية التعداد السكاني، بداية دعونا نتفق أن البيانات في شكلها الخام عديمة الفائدة ولا تساعدنا في فهم الواقع أو التخطيط للمستقبل، ففي التعداد السكاني على سبيل المثال عادةً ما نرغب في معرفة عدد السكان بشكلٍ عام، ثم عد الإناث والذكور والفئات العمرية وغيرها، وهو ما نطلق عليه المتغيرات الديموغرافية والحالة الاقتصادية والاجتماعية والتوزيع الجغرافي… إلخ. بالتالي فإن عدد السكان بشكل مُجمل غير مفيد، لكن حينما يكون لدينا تصنيف دقيق للفئات السابقة والعلاقة بين الزيادة السكانية وبعض المتغيرات وغير ذلك، نكون بصدد التحليل الإحصائي الذي يجعل البيانات أكثر قيمة.   مرجع

18‏/12‏/2023

أهمية تحليل SWOT خطوات عمل تحليل السوات SWOT

 أهمية تحليل SWOT يُعدّ تحليل SWOT 

من أهمّ الأدوات الخاصة بالتحليل الاستراتيجيّ، ويُعتبر المرحلة الأوّلى من مراحل إعداد وتصميم الخُطط داخل المُنشآت، كما يُساعد الأشخاص على اتّخاذ وصناعة القرارات المُؤثّرة في حياتهم، ويُعدّ أيضاً من الطُرق السهلة وذات الأهمية الكبيرة؛ حيث لا يجوز تجاهله أو عدم استخدامه في بيئة العمل، 

وتُلخَّص أهمية تحليل SWOT و

فقاً للنقاط الآتية:[٤] يُساعد تحليل SWOT على معرفة جميع عناصر القوّة التي من الممكن استخدامها للتعامل مع التهديدات والعقبات، كما يُوفّر الوسائل المُناسبة للاستفادة من الفرص المُتاحة، ويُقلّل من السيطرة الناتجة عن عناصر الضعف المُؤثّرة في كفاءة عمل المُنشأة. 

يُساهم تحليل SWOT في تقديم العلاجات المُناسبة للحالات الاستراتيجيّة التي تتميّزُ بالتعقيد؛ من خلال تقليل حجم المعلومات للمساهمة في تطوير عملية اتّخاذ القرارات.

 يُوفّر تحليل SWOT للمُنشآت القُدرة على اختيار أفضل النُظم، ومراجعة جميع البيانات والمعلومات. 

يدعم تحليل SWOT المُنشآت في الوصول إلى أفضل أنواع التخطيط الذي يُساعد على تحقيق الأهداف. 

يحرص تحليل SWOT على تجاوز الحواجز والمعيقات المُؤثّرة في عمليات التغيير، وتوضيح طبيعة القيود التي تمنع من الاستمرار في التغيير. 

يُقدّم تحليل SWOT معلومات عن جميع عناصره التي تشمل التهديدات، وعناصر القوّة، والفرص، وعناصر الضعف؛ من أجل تطبيق تحليل مفيد للمُنشأة. 

يوفّر تحليل SWOT إمكانية الحصول على حلول جديدة وحديثة للمُشكلات، وصناعة القرارات التي تتميّزُ بالفعاليّة، وتعزيز دور تبادل الأفكار والتواصل بين الأفراد يُوفّر تحليل SWOT التوصيات المناسبة التي تساعد على إعداد دراسات الجدوى الاقتصاديّة للمشروعات. 

خطوات عمل تحليل السوات SWOT 

لاستخدام أداة التحليل الرباعي السوات يجب اتّباع عدد من الخطوات لإجراء التحليل، 

وفيما يأتي توضيح لهذه الخطوات: 

تحديد أهداف SWOT يُعد تحديد أهداف عمل تحليل السوات أو مصفوفة السوات الرباعي أولى الخطوات لتحقيق أقصى فائدة من تحليل السوات، فمثلًا يُمكن استخدامه للمساعدة في تحديد ما إذا كان يجب تقديم منتج، أو خدمة جديدة، أو تغييرها.

[٥] تحديد نقاط القوة إنّ ثاني خطوات عمل تحليل السوات يتم بعمل عصف ذهني لتحديد نقاط القوة وترتيبها ضمن قائمة كاملة ومفصّلة، إذ يُنصح بوضع أكبر عدد ممكن من النقاط للعمل عليها، وصقلها، وتحسينها، مع التأكد من تحديدها لكامل العمل، ويتضمن صقل القائمة إزالة التكرارات، والتأكد من أن القائمة محددة قدر الإمكان، والتأكد من دقتها، ثم يتم تقييم كل واحدة، 

ويُجاب على السؤال: هل هي حقًا قوة تمنح المشروع أو العمل ميّزة أو قيمة، أم أنها مجرد شيء إيجابي جيد؟[٦] 

تحديد نقاط الضعف وللحصول على نتائج أفضل وبعد تحديد نقاط القوة، يجب التركيز على نقاط الضعف في العمل، وتتمثل بعمل قائمة أيضًا بنقاط الضعف عن طريق التفكير في الموارد، وقدرات العمل، والموظفين، والعرض العام للسوق، والتي غالبًا ما تتشكل من خلال الاستماع للآراء المُختلفة، 

إذ من المهم التأكد من الحفاظ على التحليل واقعي قدر الإمكان، وبمجرد وضع القائمة يتم تمحيصها وصقلها، لتحديد قائمة واضحة يمكن إدارتها وتحدد نقاط الضعف الأساسية بطريقة مفهومة.[٦][٧] 

تحديد الفرص المحتملة يتم تحديد الفرص الخارجية المُحتملة والتي يُمكن أن تؤثر في العمل وتؤدي إلى نجاحه،[٨] 

وتختلف هذه الفرص عن نقاط القوة الداخلية، كما ويجب الانتباه إلى عدم إدراج نفس العنصر كفرصة وتهديد، فمثلًا يمكن أن تشمل الفرص الخارجية: التكنولوجيا الجديدة، وبرامج التدريب، والشراكات، وحالة السوق وتغيّر السياسات.

[٥] تحديد التهديدات يتم وضع قائمة بالعوامل الخارجية التي يمكن أن تُشكل تهديدًا أو تسبب مشكلة في العمل أو المشروع، والتي تشمل مثلًا ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة المنافسة، وارتفاع أسعار الفائدة.[٥] 

تُعد أداة التحليل سوات SWOT الرباعية ذات أهمية كبيرة؛ إذ تعمل على تحديد نقاط القوة والضعف في المنشآت، كما تُسهم في تحديد نوعية التهديدات وطبيعة الفرص المُتاحة في قطاع الأعمال ضمن خطوات مدروسة باستعمال مصفوفة سوات الرباعية،

 ليتم بعدها تحديد أنسب استراتيجيّة بحيث تتوافق مع المواقف الخاصة بالمُنشأة اتّجاه أهدافها ومنافسيها؛ للحصول على أفضل تحليل وأفضل النتائج لتصميم الخطط في المنشآت واتخاذ الأفراد والشركات للقرارات المبنية على هذا التحليل الواقعي. 

المراجع 

↑ جامعة ذي قار، تحليل سوات، صفحة 3. بتصرّف. ↑ Justin Gomer & Jackson Hille, AN ESSENTIAL GUIDE TO SWOT ANALYSIS, Page 2، 3. Edited. ↑ جامعة المجمعة، التحليل الرباعي، صفحة 1. بتصرّف. ^ أ ب ت ث جغوبي فادية (2015 - 2016)، دور التحليل الاستراتيجي SWOT في تحسين أداء المنظمة، الجزائر: جامعة محمد خيضر - بسكرة، صفحة 58 - 64. بتصرّف. ^ أ ب ت "Conducting a SWOT analysis", business, Retrieved 28/8/2021. Edited. ^ أ ب "5 steps to creating your best SWOT", getlucidity, Retrieved 28/8/2021. Edited. ↑ "SWOT Analysis: What It Is and When to Use It", businessnewsdaily, Retrieved 28/8/2021. Edited. ↑ "What Is a SWOT Analysis and How to Do It Right (With Examples)", liveplan, Retrieved 28/8/2021. Edited.


17‏/12‏/2023

نموذج ومصفوفة تحليل SWOT واستراتيجياتها

يعتمد تحليل الموقف الاستراتيجيّ داخل بيئة العمل على نموذج يُطلق عليه اسم النموذج المزدوج أو الثنائيّ الخاص بالأداء والبيئة، أمّا تحليل SWOT والمعروف بمصفوفة سوات، أو أداة التحليل الرباعي، فهو مصفوفة رباعيّة تتكوّن من عناصر الضعف، والقوّة، والتهديدات، والفرص، 

ويظهر نموذج تحليل SWOT 

وفقاً للشكل الآتي:[٤] البيئة الخارجيّة / البيئة الداخليّة عناصر القوّة عناصر الضعف الفرص استخدام عناصر القوّة في الاستفادة من جميع الفرص. توفير العلاج لعناصر الضعف والاستفادة من الفرص المتوفّرة. التهديدات استخدام عناصر القوّة في السعي إلى الحدّ من تأثير التهديدات. الحدّ من عناصر الضعف والمساهمة في معالجة تأثير التهديدات. 

استراتيجيّات تحليل SWOT بعد الانتهاء من تحديد ودراسة جميع عناصر تحليل SWOT، ومعرفة طبيعة التهديدات والفرص المتوفّرة، وتقييم نقاط الضعف ونقاط القوّة، تظهر مجموعة من النتائج التي تعتمد على استراتيجيّات متنوّعة، ويجب على الإدارة اختيار أنسب استراتيجيّة منها؛ حيث تتوافق مع المواقف الخاصة بالمُنشأة اتّجاه أهدافها ومنافسيها، وفي ما يأتي معلومات عن الاستراتيجيّات الرئيسيّة لتحليل SWOT:[٤]

 الاستراتيجيّة الهجوميّة: هي الاستراتيجيّة المُعتمِدَة على امتلاك المُنشأة عناصر القوّة والعديد من الفرص، فتحرص المُنشأة على تطبيق استراتيجيّة هجوميّة للاستفادة من جميع الفرص وتعزيز قوّتها. 

الاستراتيجيّة العلاجيّة: هي الاستراتيجيّة التي تُشير إلى امتلاك المُنشأة الكثير من الفرص، ولكنّها مُتأثّرة بعدّة نقاط ضعف تجعلها غير قادرة على الاستفادة من هذه الفرص، فتُساهم الاستراتيجيّة العلاجيّة في تقديم العلاج المناسب لتصحيح الضعف الذي تُعاني منه المُنشأة. 

الاستراتيجيّة الدفاعيّة: هي الاستراتيجيّة التي تُستخدم عند ظهور تفاعل بين التهديدات وعناصر القوّة؛ حيث تحرص المُنشأة على استثمار قوّتها للدفاع عن نفسها أمام التهديدات التي تواجهها. 

الاستراتيجيّة الانكماشيّة: هي الاستراتيجيّة التي تُستخدَم عند مواجهة المُنشأة لعناصر ضعف صادرة من داخلها ومجموعة من التهديدات الواردة من خارجها، وتحرص الاستراتيجيّة الانكماشيّة على توفير العلاج للضعف والتقليل قدر المُستطاع من التهديدات.


عناصر تحليل سوات SWOT

(SWOT) ، وهي العناصر الأساسيّة والرئيسيّة التي يعتمد عليها هذا التحليل في تقييم عمل المُنشآت، ومساعدتها على اتّخاذ القرارات المبنية على التخطيط الاستراتيجيّ، وفي ما يأتي معلومات عن كلّ كلمة منها:[٣][٤] 

نقاط القوة عناصر أو نقاط القوّة  Strengths)، هي العناصر التي تُساهم في تميّز المشروع أو الشركة عن غيرها من الشركات الأُخرى، كما تُشكّل نقاط القوّة مجموعة من القُدرات المتوفّرة داخل المُنشأة، وتُساهم في تحقيق مطالبها وتخلّصها من التهديدات المحيطة بها، ومن الأمثلة عليها وجود أشخاص أكفّاء في بيئة العمل مثل المتدربين والمدراء، والحصول على موارد ماليّة مناسبة، واستخدام التكنولوجيا. 

نقاط الضعف عناصر أو نقاط الضعف  Weaknesses)، هي العناصر التي تُظهر علامات الضعف في الشركة أو المشروع، كما تُمثّل نقاط الضعف ذلك العجز المُؤثّر في المُنشأة، ويمنعها من الوصول إلى أهدافها، ومن الأمثلة عليها ظهور مشكلات في توزيع وتصدير الخدمات والمنتجات.

 الفرص عناصر الفرص  Opportunities)، هي العناصر التي تُمثّل العوامل الخارجيّة والتابعة للمُنشأة أو المشروع، وتعكس تأثيراتٍ إيجابيّة، فمثلاً قد تُساعد على ارتفاع مُعدّل الربح أو زيادة بيع المنتجات، كما تُشكّل الفرص جميع الاتّجاهات أو الظروف التي تُساعد على تحقيق الهدف المطلوب، ومن الأمثلة عليها ظهور تعاون بين المُنشآت. 

التهديدات عناصر التهديدات  Threats)، هي العناصر التي تُشكّل تأثيراتٍ من خارج المُنشأة أو المشروع، وتؤدّي إلى تأثُّره بتهديد واضح، وينتج عنها اضطراب في بيئة عمل المُنشأة أو المشروع، كما تُمثّل التهديدات جميع الظروف ذات المصادر الخارجيّة والمُؤثّرة سلبيّاً على كفاءة ونوعية العمل داخل المُنشأة، ومن الأمثلة على التهديدات عدم اهتمام النّاس بشراء المُنتجَات الخاصة بالمُنشأة.

مرجع

ما هو تحليل السوات الرباعي SWOT؟

 

 تحليل SWOT (بالإنجليزيّة: SWOT Analysis) أو مصفوفة السوات الرباعي، أو أدة التحليل الرباعي من أدوات التحليل الاستراتيجي، وهي طريقة تحليليّة تساعد على تحديد النقاط الخاصة بالضعف والقوّة، وإدراك نوعية التهديدات وطبيعة الفرص المُتاحة والمُؤثّرة في المُنشآت، ويُعدّ تحليل SWOT من النُظُم المهمة لإعداد وتصميم الاستراتيجيّات الخاصة بقطاع الأعمال؛ عن طريق تقديم مجموعة من الخُطط سواء قصيرة أو طويلة المدى،[١] وتعود نشأة وظهور تحليل SWOT من خلال مجموعة من الأبحاث الصادرة عن معهد ستانفورد خلال الفترة الزمنيّة بين سنوات 1960م و1970م.[٢]

11‏/12‏/2023

نظام تقدير المخاطر 102


Risk Assessment System

 هو نظام يحدد المخاطر ويحدد عواقبها واحتمالاتها ويقيم كيفية منعها أو الحد من نتائجها.

تعريفات

 المخاطرة:

احتمال حدوث ضرر ويشمل أضرار صحية او اصابات أو خسائر للمنشاة أو المنتجات أو أضرار للبيئه أو خسارة فى الانتاج او الوقوع تحتى مسئولية القانون.


      Hazard :

Is the potential to cause harm, including ill heath or injury, damage to property, plant, products or the environments; production losses or increased liabilities.

الخطر.... هو احتمالية حدوث شي غير مرغوب فى حدوث.

Risk is the likelihood of something you don’t want have happening happen.

 الخطر..... هو احتمالية زيادة ضرر من مستوى الى آخر أعلى من.

Risk is the likelihood that a given level of harm from a particular hazard will be realized.

الخطر..... قياس احتمالية حدث محدد غير مرغوب فيه تنتج عنه توابع غير مرغوب فبها من خسائر أو إصابات ويعبر عنه بالمعادلة التالية

 الخطر =التكرار ×الشدة

Risk is the measure of the likelihood of a specific undesired event and its unwanted consequence of loss

The risk equation

                             Risk   = likelihood ×consequence

                                        = Frequency × severity


تقدير المخاطر وإدارتها 101

 

تقدير المخاطر وإدارتها

Risk Assessment and Management

 

إن التقيم الشامل للمخاطر يساهم إما في منع الحوادث أو في تخفيف العواقب الناجمة عن الحوادث التي قد تحدث. وهذا إذا توافرت المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الخاصة تجاه تلك المخاطر من خلال عمل برنامج لتقيم المخاطر.

E  يهدف برنامج تقيم المخاطر إلي :

*    تحديد المخاطر وافتراض احتمال وقوعها ودراسة إمكانية منعها.

*    تقيم تدابير منع وقوع المخاطر أو التقليل من توابعها وآثارها.

*    متابعة ما يتم تقديمه من توجيهات لضمان تنفيذ ها في الوقت المناسب.

والقوانين تحتم إجراء تقييم المخاطر وهى عديدة منها محلية كقانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 مادة 215و دولية كالمواصفة  18001OHSAS – 8800 BS لسنة 1996 –   14001 ISO لسنة 1996 و كذلك HASAWA 1974 ،COSHH 1999  (التحكم فى المواد الخطرة) تعليمات الإنشاء 1996 .

The construction (Health safety and welfare) regulation (1996 )

وقانون معدات وشاشات العرض 1992.

يجب إجراء تقييم للمخاطر قبل البدء في العمل ويتم بواسطة جميع الأقسام والوحدات والعاملين بالمواقع و يجب ان يكون بسيطا و مسجلا.. ويجب إجراء بطريقة منطقية منظمة

*    يجب إجراء تقييم المخاطر قبل البدء فى عمل غير روتيني

*     بداية عمل جديد

*     عند إشراك عمال جدد.

*    عند مشاركة أطراف من المقاولين – وعند إحداث تغيير فى طريق العمل

*    يتم تقييم المخاطر حتى يتم الى مستوى مقبول يسمى tolerable level

وهو يختلف تبعا لكل منشأة وتبعا لكل نشاط     

التخطيط الجيد للعمل يتضمن تحديد الأخطار و التحكم فيها

Good job planning includes identifying and controlling Hazards.

06‏/12‏/2023

نظام تقدير المخاطر

 

نظام تقدير المخاطر

Risk Assessment System

 

هو نظام يحدد المخاطر ويحدد عواقبها واحتمالاتها ويقيم كيفية منعها أو الحد من نتائجها.

تعريفات

 


المخاطرة:

احتمال حدوث ضرر ويشمل أضرار صحيةاواصابات  أو خسائر للمنشاة أو المنتجات أو أضرار للبيئه أو خسارة فى الانتاج او الوقوع تحتى مسئولية القانون.

 


Hazard :

Is the potential to cause harm, including ill heath or injury, damage to property, plant, products or the environments; production losses or increased liabilities.

الخطر.... هو احتمالية حدوث شي غير مرغوب فى حدوث.

Risk is the likelihood of something you don’t want have happening happen.

 

الخطر.....هو احتمالية زيادة ضرر من مستوى الى آخر أعلى من.

Risk is the likelihood that a given level of harm from a particular hazard will be realized.

الخطر.....قياس احتمالية حدث محدد غير مرغوب فيه تنتج عنه توابع غير مرغوب فبها من خسائر أو إصابات ويعبر عنه بالمعادلة التالية

 

الخطر =التكرار ×الشدة

Risk is the measure of the likelihood of a specific undesired event and its unwanted consequence of loss

The risk equation

                             Risk   = likelihood ×consequence

                                        = Frequency × severity

تقدير المخاطر وإدارتها

 

إن التقيم الشامل للمخاطر يساهم إما في منع الحوادث أو في تخفيف العواقب الناجمة عن الحوادث التي قد تحدث .. وهذا إذا توافرت المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الخاصة تجاه تلك المخاطر من خلال عمل برنامج لتقيم المخاطر.

E  يهدف برنامج تقيم المخاطر إلي :

*    تحديد المخاطر وافتراض احتمال وقوعها ودراسة إمكانية منعها.

*    تقيم تدابير منع وقوع المخاطر أو التقليل من توابعها وآثارها.

*    متابعة ما يتم تقديمه من توجيهات لضمان تنفيذ ها في الوقت المناسب.

والقوانين تحتم إجراء تقييم المخاطر وهى عديدة منها محلية كقانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 مادة 215و دولية كالمواصفة  18001OHSAS – 8800 BS لسنة 1996 –   14001 ISO لسنة 1996 و كذلك HASAWA 1974 ،COSHH 1999  (التحكم فى المواد الخطرة) تعليمات الإنشاء 1996 .

The construction (Health safety and welfare) regulation (1996 )

وقانون معدات و شاشات العرض 1992.

يجب إجراء تقييم للمخاطر قبل البدء فى العمل و يتم بواسطة جميع الأقسام و الوحدات و العاملين بالمواقع و يجب ان يكون بسيطا و مسجلا .. و يجب إجراء بطريقة منطقية منظمة

*    يجب إجراء تقييم المخاطر قبل البدء فى عمل غير روتيني

*     بداية عمل جديد

*     عند إشراك عمال جدد .

*    عند مشاركة أطراف من المقاولين – و عند إحداث تغيير فى طريق العمل

*    يتم تقييم المخاطر حتى يتم الى مستوى مقبول يسمى tolerable level

و هو يختلف تبعا لكل منشأة و تبعا لكل نشاط     

مربع نص: التخطيط الجيد للعمل يتضمن تحديد الأخطار و التحكم فيها
Good job planning includes identifying and controlling Hazards.