إن الاستثمار هو محرك الحياة الاقتصادية للمجتمعات والحكومات والأفراد على حد سواء.
أهمية الاستثمار على مستوى الدول
- ضخ الاستثمارات في بناء المصانع والشركات والمشروعات الاستثمارية في مجالات مختلفة، يساهم بشكل فعال في تنويع الهيكل الاقتصادي للدول وتعزيز قوة اقتصادها.
- الاستثمارات تساعد الحكومات على توفير فرص عمل جديدة للشباب، وتحسين معيشة الأفراد وتحقيق الرخاء المالي لهم.
- الاستثمار يساعد على زيادة الانتاج، وبالتالي زيادة حجم الصادرات وتقليل حجم الوارادات، مما يعني زيادة انتعاش الاقتصاد الداخلي.
- الاستثمار يساعد على تقوية العملة المحلية للدولة، ويساعدها على مواجهة معدلات التضخم العالمي، مما يعمل على إحداث التوازن بين العملات الأجنبية والعملات المحلية.
أهمية الاستثمار على مستوى الأفراد
1- تطور ونمو رأس مالك.
الاستثمارات طويلة المدى هي السبيل الوحيد الذي يضمن لك تحقيق ثروة مالية ضخمة، فهو يجعلك تُحقق أرباحاً إضافية ضخمة مع الاحتفاظ بالقيمة المالية للأصول التي قمت باستثمارها.
2- توفير حياة مالية كريمة حين تقررالتقاعد عن العمل.
العمل هو أحد جوانب الحياة وليس الحياة بأكملها، البعض يعمل طيلة حياته مضطراً، حيث لا وسيلة أخرى للحصول على دخل كافي لمتطلبات الحياة الأساسية. البعض الآخر يعمل لفترات معينة يقوم خلالها باستقطاع جزء من دخله بغرض الاستثمار، مخططاً إلى التقاعد في سن معين، والاستمتاع بالثروة التي سوف تحققها استثماراته.
إذا كنت اليوم تفكر بالاستثمار وتحقيق أرباح مادية، فعلى جانب آخر من حياتك، ينبغي أن تفكر في الوقت الذي سوف تريد فيه أن تتقاعد عن العمل، وتستمتع بالحياة دون تحمل أعباء ومخاطر العمل، لذا فالاستثمار مبكراً يعد الخيار الأمثل لتوفير حياة كريمة مرفهة لك ولعائلتك حين تقرر التقاعد عن العمل.
3- تحقيق أرباح اضافية بمجهود أقل.
الكثير من أنواع الاستثمارات لا تتطلب جهداً كبيراً كأن تتطلب منك الخبرة في الإدارة، أو التواجد في مقر المشروع والإشراف عليه حتى تضمن جني أرباح كبيرة. ومن أهم مجالات الاستثمار التي لا تحتاج لمجهود الاستثمار في الأسهم، والتي تتيح لك الحصول على حق الملكية في شركة ما مقابل ما تشارك به من أموال فقط، وذلك دون التدخل في إدراتها.
4- تحقيق أهدافك المالية.
كل منا له أهدافاً ماليةً كثيرةً، وأحلاماً كبيرة تتعلق بتوفر المال، فبالتأكيد تريد شراء سيارة فارهة، أو منزل كبير، أو تريد السفر والسياحة عبر العالم، وغيرها من الأهداف والأحلام. الاستثمار البناء سوف يوفر لك فرصاً أكبر لتحقيق هذه الأهداف من عوائد استثماراتك دون المساس بالأصول الثابتة.
5- توسيع دائرة أعمالك التجارية.
البدء في الاستثمار في مجال معين سوف يساعدك على توسيع شبكة علاقاتك العملية، وبناء علاقات ذات فاعلية أكبر مع مستثمرين في مجالات أخرى، وهذا بدوره سوف يفتح لك فرصاً جديدة لتوسيع دائرة أعمالك التجارية في مجالات متنوعة.
6- المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع.
الحياة مليئة بالأهداف، وواحد من أهم هذه الأهداف التي يجب على كل منا العمل لأجلها، هو المساهمة بشكل فعال في خدمة وتنمية المجتمع الذي يعيش فيه، وذلك حسب إمكانياته وقدراته العلمية والعملية والمادية.
إن الاستثمار يوفر لك فرصاً أفضل للمساهمة في تنمية المجتمع، وذلك من خلال اقامة مشروعات هادفة كمشروعات دعم تعليم الأطفال من الطبقات غير القادرة على تحمل نفقات التعليم، أو دعم تنمية مهارات الشباب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، أو مشروعات توفير المأوى والاحتياجات الأساسية للأسرالفقيرة، وغيرها من المشروعات التي تهدف إلى خدمة وتحسين المجتمع بالجهود الذاتية، والتي لا تقل في أهميتها عن الأهداف المالية الخاصة بك وبحياتك الشخصية كمستثمر.