18‏/04‏/2018

فوضى الحواس

صدرت هذه الرواية سنة 1997 لأول مرة، وهي تروي قصة رائعة تتحدث فيها الكاتبة عن المرأة الجزائرية والنضال الجزائري بطريقة جميلة، كما أن هذه الرواية تعد الرواية الثانية في سلسلتها الثلاثية (ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، عابر سرير)، تجري أحداث هذه الرواية في صراع البطلة بين أخيها المنضم لإحدى جماعات المسلمين وبين زوجها العسكري، تجد نفسك وأنت تقرأ هذه الرواية أنك أمام ثورة لغوية. ثورة أدبية في جملها وصفحاتها، وتلتمس إبداع الكاتبة في وصف الفوضى وكتابة الحواس عندما تندمج مع الأحداث الأدبية والتاريخية معًا.

اقتباسات من الرواية
نحن نأتي ونمضي، دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟ ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر؟ لماذا الآن؟ لماذا هنا؟ لماذا نحن دون غيرنا؟ ولهذا فإن الحب والموت يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي. فخارج هذين الموضوعين، لا يوجد شيء يستحق الكتابة.

ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يومًا.