1) إن كنت لم تبدأ مشروعك التجاري بعد، وتريد أن تختبر فكرتك، ويطبق الأمر على المشروعات المعتادة كمحل ملابس تجاري أو مخبز، أو شركة تقدم خدمات تسويقية واستشارات، كما يطبق على الأفكار المبتكرة الجديدة التي تندرج تحت عباءة ريادة الأعمال، وإن كانت الثانية أولى بتطبيق نموذج العمل التجاري المرن الذي فصلنا فيه هنا.
2) مع إغلاق السنة المالية، وبداية دورة رأس مال جديدة، وهو غالبًا ما يتم بصفة سنوية متكررة، لتقييم الخطة السابقة، وضبط بوصلة السير على الأهداف بوجهة السليمة.
3) في حالات الطوارىء التي تتطلب تدخلًا عاجلًا وتحليلًا شاملًا، سواء كان الحدث الذي يستدعي الوقوف عنده وتحليله أزمة اقتصادية عالمية تمس السوق ككل، أو أمر يخص شركتك وفقط، لأن في هذه الأوقات قد تحتاج تغيير الطريقة التي تحقق بها أهدافك دون الالتزام بالسير على نفس الخطة الأولى، بل وتغير الأهداف ذاتها إن دعتك الحاجة. وهنا عبقرية التخطيط المرن، الذي يستوعب المتغيرات بدلًا من أن يكبحها.
4) إن كنت بحاجة إلى تمويل تأسيسي، أو للتوسع في مرحلة من مراحل النمو، ورغبت في استمالة المستثمرين، حيث تعد خطة العمل برهانًا كافيًا على نجاحك، موثقًا بالدلائل والأرقام،