08‏/12‏/2013

حوار مع ليبرالي!!

بسم الله الرحمن الرحمن
يتخوف الليبراليون والعلمانيون من المد الإسلامي القادم، ويتشدقون بحب العدالة وسيادة القانون، ونقول لهم: ذروا الشعوب تختر ما تريد! فالعبرة بالصناديق الشعبية النزيهة.. لا آمالكم الشخصية المعزولة..!!

بيني وبينكَ ذلكَ الصندوقُ
إنْ كنتَ مِمن يَرتقي ويَروقُ!

إنْ كنتَ ممن للعدالةِ باغياً
ولصدقِها لا يَشتكي ويعيقُ

فَوِّضْ إلى الشعبِ الكبيرِ خَيارَهَ
وامْدُدْ له فلخافِقيهِ بُروقُ

هو مسلمٌ يأبى الخيانةَ للذي
خيراتُهُ تُجنَى له وتَشوقُ

إنْ يقبلِ الوطنُ الأمينُ مَناكداً
حظٌ لكم فليَطربِ الزنديقُ!

أو يأوِ للدينِ المتينِ فإنَّه
ميدانُهُ نورٌ له ورَحيقُ

فذَروا الشعوبَ تُغنِّ ما تختارُهُ
وتَحيَّدوا لا خانِقٌ وزَعيقُ

نرضَى برأيِ الشعبِ حين تحوطُه
سُرُجُ النزاهةِ لامُدَى وسروقُ

شعبٌ له حُبُّ الديانةِ والتقَى
لا يَشتهيه تَغربٌ ومُروقُ

\"العلمناتُ\" غريبةٌ عن دارهِ
والغازياتُ عدوُّهُ المَحقوقُ

لا يرضَى بالفكرِ السقيمِ ودينُهُ
نَهْجٌ لهُ وتقّدمٌ وطريقُ!
د حمزة ال فتحي