رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ | بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ |
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ | مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ |
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني | أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ |
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت | أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ |
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ | قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ |
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ | قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ |
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها | فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ |
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ | لجلالهِا أربابنا العظماءُ |
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ | عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ |
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني | في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ |